بيروت ـ أحمد منصور
وصف وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة الحكومة بأنها حكومة الوحدة الوطنية والانماء والتطوير، مشددا على انها من خلال الاجماع والتوافق الداخلي الذي حظيت به تبشر بكثير من الخير والاستقرار في لبنان، مؤكدا ان مجلس النواب هو المكان الحقيقي للحوار ولإظهار الخلافات ومناقشتها وليس الشارع أو مكان آخر.
ورأى منيمنة في حديث لـ «الأنباء» ان الاجواء التي سادت مجلس النواب خلال مناقشة البيان الوزاري وجلسة الثقة بالحكومة تعكس الديموقراطية اللبنانية الحقيقية، معتبرا ان منح الثقة لحكومة الرئيس سعد الدين الحريري من قبل المجلس النيابي، يعني اننا نختلف في نظرتنا للامور حول عدد من المواضيع، لكن لا يمكن ان نحول هذا الاختلاف في وجهات النظر الى خلاف أو الى صراع.
وأكد منيمنة ان الحكومة ستكون حكومة فاعلة وحكومة الناس كما وصفها الرئيس سعد الدين الحريري، لافتا الى انها ستعمل على تحقيق حاجات وحقوق الناس الاساسية، لاسيما في خصوص قضايا تأمين الكهرباء والمياه والتعليم الحقيقي والتنمية الاقتصادية والانماء المتوازن، مشــددا عـلـى انهـا ستكـون الـى جـانـب تـطلعـات الـنـاس مـن خـلال ادائها وعملها.
وإذ أشار الى انه جرى توافق على البيان الوزاري للحكومة على الرغم من بعض التحفظات لاسيما حول موضوع سلاح المقاومة، اكد منيمنة وجود خلافات في وجهات النظر بين اللبنانيين حول هذا الموضوع، لافتا الى ان هيئة الحوار الوطني هي التي ستعالج هذه المسألة.
وفي موضوع العلاقات مع سورية قال منيمنة: ان علاقاتنا مع سورية يجب أن تكون كما كانت دائما، علاقة جيدة وممتازة، وعلاقة اخوة ومساواة وعلاقة ما بين دولة ودولة، فنحن نريد علاقات حقيقية سليمة مع سورية، لكنها يجب ان تكون على أسس واضحة لكي تكون سليمة وصحية وفي خدمة البلدين. وشدد منيمنة على اهمية وضرورة تعزيز العلاقات بين الدول العربية لما فيه مصلحة القضايا العربية، آملا أن يعم الاستقرار والتوافق جميع البلدان العربية.