أعطى ديبلوماسيون غربيون تقييما ايجابيا للوثيقة السياسية التي أذاعها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. فهذه الوثيقة تشكل وثبة كبيرة مقارنة مع الوثيقة التأسيسية الاولى، وان تطورا كبيرا طرأ على نظرة حزب الله.
وأعطى هذا التقييم انطباعا ايجابيا حول هذه الوثيقة عدا الفقرة المتعلقة بالواقع السياسي الذي تضمن هجوما عنيفا على الولايات المتحدة الاميركية، ويعتقد الغربيون ان هذا الكلام جاء بالتفاهم ما بين حزب الله وايران، ولذلك يعتبر الديبلوماسيون الغربيون ان الوثيقة بمعظمها كانت ايجابية عدا الفقرة السياسية ـ الدولية، وهو ما جعلهم يستنتجون ان قيادة حزب الله تحاول تثبيت وجهته في اتجاه احتمال حصول مفاوضات وتسويات لاحقا.