قال مصدر قضائي اليوم السبت إن الشرطة اعتقلت الليلة الماضية شخصا ثانيا يعتقد بأنه على صلة بهجوم وقع في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة وأودى بحياة أربعة أشخاص.
وذكر مصدر آخر أن المعتقل الثاني شاب من مواليد عام 2000 وهو من أصدقاء المسلح رضوان لقديم البالغ من العمر 25 عاما.
وقال مدع فرنسي إن الشرطة اعتقلت امرأة على صلة بالمهاجم أمس الجمعة.
وتحصن لقديم، الذي كانت السلطات تظن في بادئ الأمر أنه ينفذ هجومه منفردا، بسيارة وأطلق النار على الشرطة ثم احتجز رهائن داخل متجر أمس الجمعة في هجوم وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "إرهابي" على صلة بإسلاميين متشددين.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوب قد أعلن في وقت سابق اليوم إن الضابط الفرنسي الذي بادل نفسه بأحد الرهائن في هجوم على متجر في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة توفي.
وكان الضابط يصارع الموت بعد إصابته بالرصاص داخل المتجر في بلدة تريب قبل أن تداهم قوات الشرطة الخاصة المتجر وتقتل المهاجم الذي كان اقتحم المتجر وهو يكبر.
وقال كولوم على تويتر التي ذكر فيها أن اسم الضابط أرنو بلترام "توفي من أجل بلاده.
لن تنسى فرنسا قط بطولته وشجاعته وتضحيته"
وارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي تبناه ما يسمى تنظيم (داعش) بعد وفاة الضابط الفرنسي الى اربعة اشخاص اضافة الى المسلح الذي قتلته قوات الامن.
وأشاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في بيان بالضابط قائلا انه "بطل يستحق أن يحظى باحترام الأمة وحبها اذ برهن عن بسالة وتفان لا مثيل لهما".
ووقع الهجوم المسلح صباح امس الجمعة عندما اطلق المهاجم النار باتجاه رجال الشرطة فأصاب أحدهم قبل أن يحتجز رهائن في متجر قريب.
واوقع الهجوم المسلح اربعة قتلى و16 جريحا بينهم اثنان على الاقل في حالة حرجة بينما تمكنت قوات الامن الفرنسية من تصفية منفذ الهجوم.