دمشق ـ هدى العبود والوكالات
بحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عمار الحكيم الأوضاع على الساحة العراقية وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية. ونقل بيان رئاسي سوري عن الأسد تأكيده على «حرص سورية الدائم على أمن واستقرار العراق ودعمها للعملية السياسية التي تكفل مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي فيها».
وأضاف البيان أن الحكيم أعرب عن «تقديره لوقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره».
الى ذلك وعلى الصعيد العراقي طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، رئيس الحكومة نوري المالكي بتقديم استقالته على خلفية الانفجارات المتكررة، لعدم قدرته على ادارة البلاد وحماية أرواح الأبرياء، بحسب تقرير لقناة «العربية» امس.
وبعد انقطاع طويل استأنف المجلس السياسي للأمن الوطني العراقي اجتماعاته أول من أمس للبحث في الخروقات الأمنية التي تسببت في تفجيرات بغداد الأخيرة. واستبق المالكي الاجتماع بتجديد اتهام سورية بالتورط في أعمال عنف في العراق.
وأكد في مؤتمر صحافي في بغداد ان أعمال العنف لن تغير جدول انسحاب القوات الأميركية.