اتهم المتحدث باسم حركة «فتح» في قطاع غزة عاطف أبوزيد إسرائيل باستخدام القوة المفرطة، لردع المتظاهرين السلميين عن الخروج للحدود ضمن مسيرة العودة، للعمل وفق ما تسميه إسرائيل باستراتيجية «كي الوعي» الفلسطيني، مشيرا إلى أن استهداف الصحافيين يأتي من أجل منع نشر الحقيقة وتفاصيل الجرائم الإسرائيلية التي تتم بحق المدنيين العزل.
وشدد أبوزيد - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط امس - على أن هذا لن يردع الشعب الفلسطيني والمتواجدين على الحدود المسالمين الذين يخرجون بلا سلاح باستثناء إرادتهم العالية وقوة إيمانهم بعدالة قضيتهم، مؤكدا ان هذه هي سياسة إسرائيل المتواصلة والتي استخدمتها العصابات الصهيونية منذ قبل النكبة وتستمر حتى اليوم في محاولة، لثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله.
وأضاف: «أن الفتيان والفتيات الذين يقفون أمام السلك الشائك على الحدود الشرقية للقطاع هم أحفاد الرجال والنساء الذين حاولت إسرائيل اقتلاعهم من حيفا ويافا واللد والرملة وغيرها من المدن الفلسطينية التي تم تهجيرها عام 1948.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انه سد نفقا قرب مستوطنة ناحل عوز شمال قطاع غزة.
وذكر بيان لجيش الاحتلال في وقت سابق امس أن الكشف عن النفق جرى نهاية الأسبوع الماضي باستخدام وسائل تكنولوجية يستخدمها الجيش في منطقة السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وتم إغلاق النفق باستخدام عشرات الأطنان من الأسمنت.