تمكنت غارة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من قتل صالح الصماد، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» التابع لميليشيات الحوثيين.
والصماد هو ثاني المطلوبين من الإرهابيين الحوثيين، بين قائمة تضم 40 قياديا، أعلنها التحالف، ورصد 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وقتل الصماد، وستة من مرافقيه، في غارة للتحالف على ضاحية البريهي جنوب مدينة الحديدة الخميس الماضي، بحسب ما أفادت مصادر لقناة «العربية» الفضائية.
ويأتي مقتل صالح الصماد بعد سلسلة من الخسائر البشرية في صفوف قيادات الحوثيين.
وكانت مصادر تحدثت عن وضع الصماد قيد الإقامة الجبرية، بسبب خلافات داخل الميليشيات.
وأعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية، رسميا، مقتل الصماد، موضحة أنه قتل بغارة للتحالف ظهر يوم الخميس الماضي، وأعلنت عن تنصيب القيادي الحوثي مهدي المشاط، رئيسا لمجلسها الانقلابي بدلا عنه.
ونشرت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء بيان نعي بمقتل الصماد.
من جهة أخرى، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي بنجاح قوات الدفاع الجوي للتحالف في اعتراض إطلاق صاروخين باليستيين اطلقتهما الميليشيا الحوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان جنوبي المملكة.
وأضاف المالكي في بيان بثته وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس» أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية تجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني.
من جهتها، اعتبرت الحكومة اليمنية ان مقتل صالح الصماد يشكل ضربة قاصمة لميليشيا الحوثيين، وانتصارا للشرعية في البلاد.