بيروت - اتحاد درويش
يطوي مجلس نواب الـ 2009 ولايته الممددة 3 مرات لتنطلق عمليا ولاية المجلس المنتخب والذي يحمل معه 79 وجها جديدا.
وفيما تنهمك دوائر المجلس في التحضير لانتخاب الرئيس ونائبه وأعضاء هيئة المكتب بعد غد الأربعاء، يقوم النواب الجدد بزيارات استطلاع الى ساحة النجمة، حيث يقع مبنى مكاتب النواب والتقى معظمهم أمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر الذي سلمهم أرقام سياراتهم مع مفاتيح مكاتبهم التي شهدت ورشة تأهيل. ونزعت عنها أسماء النواب القدامى وحل مكانها أسماء النواب الجدد.
كما خضعت اللوحة الإلكترونية في القاعة العامة لعملية تعديل بالأسماء، فأزيلت عنها أسماء نواب يعتبرون من أعمدة العمل البرلماني والتشريعي على مدى اكثر من عقدين من الزمن.
وفي الإطار، قال النائب المنتخب عن المقعد الانجيلي في بيروت لـ «الأنباء» ان زميله النائب باسم الشاب قد عرض عليه مكتبة الواقع في الطبقة السادسة غير ان طرابلسي اعتذر مع الشكر بعد ان سبقه النائب غسان مخيبر في هذا العرض.
مع الإشارة هنا الى ان بعض المكاتب بقيت على حالها ولم تستخدم من قبل أصحابها النواب وزوارهم بسب قلة حضورهم.
وإذا كانت الانتخابات النيابية الأخيرة قد أفسحت في المجال أمام وجوة لا تنتمي الى بيوت سياسية، فإن التمثيل الحزبي يبقى هو الطاغي، مع الإشارة الى أن نسبة تمثيل المرأة في الندوة النيابية لم يأت بحجم الآمال مع ارتفاع العدد من 4 الى 6.
ولعله من المبكر الحكم مسبقا على نواب المجلس الجديد الذي سيفتقد لمجموعة عريقة وأصيلة في الحياة النيابية ستتوارى للمرة الأولى بعد تاريخ حافل امتد لأكثر من 20 عاما وبعضهم لأكثر من 30 في العمل البرلماني.