- انطباع إيجابي: ترك الرئيس ميشال سليمان انطباعا ايجابيا وجيدا لدى الرئيس الاميركي باراك أوباما. هذا ما يشير اليه مصدر ديبلوماسي اميركي وصف اجتماع أوباما مع سليمان بأنه كان ايجابيا ومنفتحا جدا، ويعبر عن التزام الجانبين بالشراكة نحو السلام في الشرق الأوسط، ولضمان لبنان مستقل وذي سيادة.
- اتصالات رفيعة: جرت اتصالات سورية سعودية على مستويات رفيعة عقب زيارة الرئيس سعد الحريري الى دمشق ولقاءاته المكثفة مع الرئيس بشار الاسد (4 خلوات ثنائية و8 ساعات محادثات)، وتركزت هذه الاتصالات على تقييم نتائج الزيارة، وجاء التقييم ايجابيا ويعكس ارتياح الجانبين الى ان لبنان دخل مرحلة استقرار، وان العلاقات اللبنانية ـ السورية بدأت مرحلة جديدة ايجابية.
- قمة دولية للسلام: تستبعد مصادر ديبلوماسية فرنسية حضور الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اللبناني ميشال سليمان مؤتمر قمة دولية للسلام في الشرق الأوسط تعد باريس لإقامته مطلع العام المقبل. كما تستبعد تلبية اسرائيل لمطالب الاسد للمشاركة الشخصية في هذه القمة ويتمثل بحصوله على ضمانات اسرائيلية من نتنياهو بشأن الجولان (الانسحاب الى خط حزيران 1967). وتستبعد أيضا ممارسة ساركوزي ضغوطا على اسرائيل في هذا المجال.
- القرار الاتهامي: تتحدث مصادر ديبلوماسية أوروبية عن «استحقاق امتحان» يواجهه الوضع اللبناني في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2010 وهو «صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري».
- علاقة عون ـ سكاف: العلاقة بين العماد ميشال عون والنائب السابق ايلي سكاف يعتريها الفتور والجفاء من جهة سكاف منذ الاعلان عن الحكومة الجديدة التي ضمت وزيرا كاثوليكيا (شربل نحاس) عن تكتل الاصلاح والتغيير، فيما كان ينتظر سكاف من عون ان يخوض معركة توزيره مثلما فعل مع الوزير جبران باسيل. وكذلك الأمر بالنسبة للواء عصام أبو جمرا الذي استغرب ان يكون تكتل الاصلاح والتغيير غير ممثل بوزير أرثوذكسي، وان يخسر التكتل نيابة رئاسة الحكومة في حين كان من السهل الاحتفاظ بها بدلا من وزارة الدولة.
- الحريري متمسك بحلفائه: ذكرت مصادر مطلعة على موقف الرئيس الحريري ان الأخير يحرص على تأكيد تمسكه بحلفائه بعد زيارته دمشق، خصوصا في ضوء بعض التكهنات التي ظهرت في وسائل اعلامية عن ان زيارته دمشق ستبعده عن بعض رموز الأكثرية. وأكدت المصادر ان الحريري لن يتخلى عن حلفائه، وهو ينظر الى تحالف 14 آذار كمسار ومبادئ معروفة ركيزتها الاستقلال ووحدة الدولة وسيادتها على كل الأراضي اللبنانية، وان الخطاب السوري تطور في اتجاه تأكيد هذه المبادئ وليس في استطاعة أحد تجاهل خطوات ايجابية جاءت من هناك.
- صدى إيجابي: قالت مصادر مقربة من دمشق ان كلام الحريري في المؤتمر الصحافي الذي عقده في السفارة اللبنانية لقي صدى ايجابيا لدى الرئيس الاسد الذي كان حريصا على متابعة وقائع المؤتمر شخصيا. وأشارت المصادر الى ان الجانبين اتفقا على خطوات وآليات اجرائية ويفترض برئيس الحكومة اللبنانية ان يبلغ عبر وسيط لبناني محدد تم التوافق عليه، بموعد تنفيذ بعض الخطوات ومن سيتولون الامساك بعدد من الملفات المشتركة.