أعلنت وزارة الداخلية العراقية امس انها عثرت على جثث 14 عنصرا من عناصرها مقتولين.
وذكرت الوزارة في بيان لها ان 14 عنصرا من الذين تبنت جماعة «دولة العراق الإسلامية» اختطافهم وهددت بقتلهم، عثر على جثثهم في بغداد امس.
وكانت مصادر في الشرطة العراقية أعلنت أمس ان 14 من منتسبي قوة التدخل السريع في محافظة ديالى اختطفوا.
وقال مصدر في شرطة ديالى ان 14 رجلا بينهم ضابط برتبة كبيرة غادروا قاعدتهم غربي بعقوبة في حوالي الساعة 11 صباحا أمس الاول للعودة الى منازلهم في منطقة تقع الى الشمال من بعقوبة وانه منذ ذلك الحين لم يراهم أحد.
واضاف المصدر «عوائل الاشخاص المختطفين يحاولون الاتصال بذويهم منذ ظهر يوم امس الاول، من دون فائدة».
وقال انهم كانوا يستقلون سيارات مدنية لعدم لفت الانتباه.
بدوره، قال العميد عبدالكريم خلف مدير مركز العمليات في وزارة الداخلية ان «الشرطة بدأت تحقيقا في قضية اختطاف 14 من عناصر الشرطة غادروا بعقوبة في اجازتهم».
وتابع ان «اقارب المفقودين قدموا شكاوى لقيادة شرطة ديالى اكدوا فيها ان ذويهم لم يعودوا الى منازلهم»، مضيفا ان «الشرطة فقدوا منذ مساء أمس الاول.
وفي بيان على موقع على الانترنت تستعمله منظمات اسلامية متشددة مثل تنظيم القاعدة تبنت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم دولة العراق الاسلامية العملية وقالت ان مجموعة تابعة لها تمكنت من اعتقال 18 من منتسبي وزارة الداخلية العراقية في محافظة ديالى.
وقال البيان ان هذه العملية تأتي انتقاما من حادثة اغتصاب صابرين الجنابي.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع اسم «دولة العراق الاسلامية»: «مكن الله تعالى ثلة من ليوث دولة العراق الاسلامية من اعتقال ثمانية عشر من منتسبي وزارة الداخلية في ولاية ديالى، وقد جاءت هذه العملية المباركة ردا على ما يقوم به هؤلاء المرتدون من محاربة أهل السـنة والجماعة، وكان من آخر ما قامت به هذه الاجهزة الخائنة لدينها وأمتها اغتصاب أختنا في الله صابرين الجنابي».
وأضاف البيان أن «دولة العراق الاسلامية تمهل حكومة المالكي الكافرة الاستجابة للمطالب التالية خلال مدة أقصاها أربع وعشرين ساعة من تاريخ إعلان هذا البيان، وإلا فستتم إقامة حكم الله فيهم».
واشترط البيان أولا: «تسليم الضباط الذين شاركوا في الفعلة الشنعاء ضد أختنا الطاهرة» وثانيا: «الافراج عن جميع أخواتنا المسلمات من أهل السـنة والجماعة الموجودات في سجون الداخلية المرتدة».
واختتم البيان بالقول «اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الاحزاب، اهزم أميركا ومن حالفها».
الصفحة في ملف ( pdf )