- آبي: محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة
نجا رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبي أحمد أمس، من هجوم وقع بينما كان يخطب في تجمع لمؤيديه في أديس أبابا للترويج لسلسلة الإصلاحات الجذرية التي قام بها منذ توليه المنصب، لكن التفجير أسفر عن إصابة العشرات وتحدثت تقارير عن وقوع 4 قتلى.
وقال سيوم تيشومي عضو اللجنة المنظمة للحشد لـ «رويترز» «كانت قنبلة، حاول أحدهم إلقاءها على المنصة التي يوجد فيها رئيس الوزراء».
وفي كلمة تلفزيونية له عقب نجاته من الانفجار، اعتبر آبي إن ما حدث «محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة».
وقال حسبما نقلت وسائل إعلام إن «كل الضحايا هم شهداء الحب والسلام»، ورأى ان الانفجار خططت له مجموعة تريد زعزعة هذا التجمع وبرنامجه الإصلاحي.
وكان آبي تولى رئاسة الحكومة خلفا لهايلي ميريام ديسيلين الذي استقال وسط موجة من الاحتجاجات بقيادة أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد.
وقالت فرانس برس ان صدامات بدأت بين الحضور بعد ذلك وتم رشق الصحافيين بالحجارة ما اضطرهم للاحتماء.
من جانبها، قالت السفارة الأميركية في أديس أبابا «لا مكان للعنف في الوقت الذي تسعى فيه إثيوبيا لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية جادة».
كما أدانت بشدة وزارة الخارجية البحرينية التفجير، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا التفجير الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن وزارة الخارجية أكدت تضامن مملكة البحرين مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية، وتجدد موقف المملكة الثابت والرافض لكل صور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه.
كما أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، وأكدت، في بيان، رفض بلادها العنف والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب.
مصر تدين محاولة الاغتيال وترفض المساس باستقرار إثيوبيا
القاهرة ـ خديجة حمودة
أدانت مصر بأشد العبارات محاولة الاغتيال التي تعرض لها آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، رافضة بشكل قاطع أي محاولة للمساس بالأمن والاستقرار في إثيوبيا الشقيقة.
واكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية امس، مؤكدة ثقتها في قدرة الحكومة الإثيوبية على تحقيق الأمن والاستقرار وسلامة البلاد، مشددة على مواصلة العمل مع الجانب الإثيوبي من أجل تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.