استشهد ثلاثة فلسطينيين على الاقل في قصف اسرائيلي مكثف على طول الحدود الشرقية لغزة بعد اطلاق نار من القطاع، بحسب مصادر فلسطينية واسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان «استشهاد 2 من المواطنين جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق خان يونس».
ثم اعلنت الوزارة في قوت لاحق «استشهاد مواطن جراء استهداف قوات الاحتلال شرق مدينة رفح».
واكدت مصادر امنية فلسطينية وشهود عيان ان المدفعية الاسرائيلية اطلقت العديد من القذائف على طول الحدود الشرقية للقطاع.
من جهته، اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان انه استخدم الطائرات والدبابات لقصف «اهداف عسكرية في كامل قطاع غزة»، ردا على ما زعم انه اطلاق نار استهدف جنودا قرب الحدود مع غزة.
واضاف الجيش ان اطلاق النار على الجنود الاسرائيليين حصل خلال فعاليات جمعة «لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين» ضمن تظاهرات «مسيرة العودة» الاسبوعية على طول السياج الامني «الفاصل بين اسرائيل والقطاع».
من جهة اخرى، أصيب الطفل الفلسطيني مجد عبداللطيف القدومي (١٢ عاما) بشظايا رصاص حي في اليد وآخران بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والعشرات بحالات اختناق بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ١٥ عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، مما أدى إلى إصابة الطفل القدومي بجروح في اليد وآخرين بالأعيرة المعدنية وعولجت جميعها ميدانيا، مؤكدا اندلاع مواجهات عنيفة استخدم الشبان خلالها الحجارة وأحرقوا إطارات سيارات مستعملة، فيما اعتلى الجنود أسطح منازل المواطنين واتخذوها نقاطا عسكرية لقناصتهم.
وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المنددة بـ«صفقة القرن».