أعلن مستشار الرئيس الإيراني حميد أبو طالبي، اليوم الثلاثاء، اشتراط بلاده على الولايات المتحدة الأميركية، العودة إلى الاتفاق النووي قبل الجلوس على طاولة الحوار معها.
جاء ذلك في معرض رد أبو طالبي، على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول استعداده للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني دون شروط مسبقة.
وذكر أبو طالبي في تغريدة على تويتر، أن احترام حقوق الأمة الإيرانية وخفض الأعمال العدائية وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، من شأنه تمهيد طريق المحادثات.
وخلال مؤتمر صحافي أمس الإثنين، مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبه كونتي، في البيت الأبيض، أبدى ترامب استعداده للاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين في أي وقت أرادوا بدون شروط.
وقال ترامب، رداً على سؤال عن مدى استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنا أؤمن باللقاءات، خصوصًا فيما يتعلق بالحروب، فيما أضاف: لا شيء خاطئ في أن نجتمع.
وأشار ترامب في حديثه، إلى اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى قمته الأخيرة مع حلف شمال الأطلسي ناتو، رغم وجود خلافات بينه وبينهم في وجهات النظر.
وكان ترامب قد أعلن في 8 مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق الذي يقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عن طهران.