أدى رئيس الوزراء الباكستاني الجديد عمران خان اليمين الدستورية امس في إسلام آباد، مفتتحا حقبة سياسية جديدة في هذا البلد وعد بأن يكافح خلالها الفقر والفساد.
والمراسم التي جرت في القصر الرئاسي في اسلام اباد، تضع حدا لعشرات السنين من تناوب السلطة بين حزب الرابطة الإسلامية- جناح نواز المنتهية ولايته، وحزب الشعب الباكستاني، مع فترات حكم خلالها الجيش.
وابتسم خان زعيم حزب حركة الإنصاف الذي كان يرتدي زيا تقليديا أسود اللون وبدا عليه التأثر أثناء ترديد عبارات القسم التي تلاها الرئيس مأمون حسين وبثت مباشرة عبر التلفزيون الرسمي. وعانق خان بحرارة قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوه.
وفي وقت لاحق توجه إلى مقر رئيس الوزراء في العاصمة حيث استقبله حرس الشرف.
وسيواجه رئيس الوزراء الجديد تحديات عدة من بينها التطرف وشح المياه في بلد يشهد تضخما سكانيا. وأكثر التحديات الحاحا هو الأزمة الاقتصادية، وسط تقارير تشير إلى أن باكستان ستضطر لطلب قرض من صندوق النقد الدولي.
ويطلق على خان في باكستان «طالبان خان» لدعوته لإجراء محادثات مع المتمردين.