القاهرة ـ صفوت وهبة
يعــقــد نواب كـــتلتي الاخــوان المسـلمين والمسـتـقلين بمجلس الشـعب المصـري بعـد غـد مؤتمرا صحافيـا بمقر كتلة الاخوان وذلك لإثبات مـوقـفهم الـنهائي مـن التعـديلات الدسـتـورية الحاصلة من قبل الحزب الوطني.
يجـيء هذا المؤتمر بـعــد أن انـتــهت لجـنة الصيـاغة بمجلس الـشعب من إعداد الـنصوص النهـائيـة للتعـديلات المقـترحـة والتي تواجـه مـعارضـة من جمـيع الاطياف السـياسـية كـان آخرها حزب الوفد. من جانبـه أكد الاستـاذ حسين إبراهيم ـ نائب رئيس الكتلة البـرلمانية لخـوان المسلمين ـ انه معلوم للجـميع أن الحزب الوطني انفرد بتـقديم مقترحات للتعديلات الدستورية، وذلك بالخالفة لكل الاعراف السياسيـة التي كانت تستوجب ان تتم هذه المقـتـرحـات بالـتـوافق بين كل القـوى السـياسـيـة المصـرية، لكن ما حـدث هو انفـراد الوطني بهـا وإقصاء اكـبر كتلتين بـالبرلمان عن صياغة التعديلات بإبعادهم عن لجنة الصياغة.
وأشـار إبراهـيم إلى أن الحـزب الوطـني قـد ضرب عرض الحـائط بكل ما تم اقتراحـه من قبل القوى السـياسـية الاخرى في لجـان الاستـماع مثلمـا حدث تماما مع تعديل المادة 76 العـام قبل الماضي، مشيرا إلى ان نصوص المواد كانت معدة سلفا، لذا لم يكن مستغربا أن تناقش الـ 34 مادة في يومين فقط.
وأكـد إبـراهيم ان هذا المؤتمر يجيء لإثـبـات الموقف النهـائي لنواب الاخـوان والمستـقلين من تلك الردة الدستورية.
الصفحة في ملف ( pdf )