في حملة دفاعية اخرى عن نفسها بعد تكرر اتهامها بالتقصير، كشف ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) أن الانتحاري الأردني كان سيخضع للتفتيش عندما فجر نفسه في قاعدة عسكرية اميركية في افغانستان مما أدى الى مقتل سبعة من عملاء الوكالة وضابط أردني.
وقال بانيتا في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» امس ان «الامر لا يتعلق بان نثق بمصدر استخباراتي محتمل حتى لو قدم معلومات يمكن التحقق منها بشكل مستقل». وأكد ان «الامر ليس ابدا بتلك البساطة ولا احد تجاهل المخاطر».
وأضاف ان «الرجل كان سيخضع للتفتيش من قبل عناصر الامن لدينا ـ الموجودون على بعد مسافة عن عملاء الاستخبارات ـ عندما قام بالتفجير». وتابع المقال ان الوكالة كانت تريد ان تبحث مع الانتحاري همام خليل البلوي في سبل قتل ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الذي لايزال فارا.