صـرح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس قـبل بضع ساعـات من عـقد قـمـة مع رئيس السلطة الفلسطينيـة محـمود عـباس في القـــدس بانه لا يمـكن تشكـيل حكومـة فلسطينيـة قـبل اطلاق ســراح الجـندي الاســرائـيلي الأسير جلعاد شاليط.
وقال اولمرت للصحافيين لدى انعقاد مجلس الوزراء الاسبوعي «لقــد تعــهــد رئيس السـلطة الفـلسطيـنيـــة بألا تشـكل اي حكومة فلسطينية الا بعد اطلاق سـراح الجندي جلعـاد شـاليط، ونحن متمسكون بعدم الاعتراف بالحكومة القـادمة إلا بعد إطلاق سراح شاليط».
والتـقى عبـاس واولمرت امس في ظل خـلافـات مـستـمـرة في وجــهـات النـظر بين اســرائيل والسلـطة الفلسـطينيــة حــول حكومـــة الوحـــدة الوطنيـــة الفـلسطـينيـــة الـتي تجـــري المشــاورات لتـشـكيلهــا والتي ستـجمع حـركتي فـتح بزعـامة عـباس وحـماس التي تعـتبـرها اســرائيل والولايات المـتـحــدة والاتحـــاد الاوروبي منـظمـــة ارهابية.
واعلنت الدولة العـبـرية قـبل تشكيل الحكومة انها ستـقاطعها اذا لم تمتــثل لشــروط اللـجنة الرباعـية حـول الشـرق الاوسط (الولايات المـتـحــدة والاتحــاد الاوروبي وروســــيـــا والامم المتحدة) وهي الاعتراف باسرائيل وبالاتفاقات السابـقة الموقعة بين الاســـرائيلـيين والفلـسطينـيين والتخلي عن العنف.
وفي سـيـاق آخـر انتـشـرت عـشرات المسلحين ورجـال الأمن في شـوارع غزة اثر اندلاع قـتال في شمال قطـاع غزة أمس وقتل ناشط من حــركـة «حــمـاس» ليـصـبح أول قـتـيل يسـقط في اشتباكـات من هذا القبيل منذ ان اتفقت حماس مع حركة فتح على تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل شهر.
الصفحة في ملف ( pdf )