رغم التصريحات اليمنية المتكررة بأن بلادهم لن تكون افغانستان اخرى، فإن الاحداث لا تؤكد ذلك، فمازال «القاعدة والحوثيون» موجودين ولم يتم القضاء عليهما. وخلال أحدث المواجهات بين القوات اليمنية وتنظيم القاعدة، أعلنت صنعاء امس مصرع عبدالله المحضار أحد كبار قيادات التنظيم باليمن في اشتباكات مع قوات الأمن في محافظة شبوة.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن الأجهزة الأمنية قامت بمحاصرة منزل الإرهابي المحضار بمدينة الحوطة مديرية ميفعة محافظة شبوة منذ امس الاول.
وأضاف: «ان الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أربعة أشخاص من عناصر تنظيم القاعدة بشبوة، فيما لقي أحد رجال الأمن بمنطقة الصعيد مصرعه خلال محاولة العناصر الإرهابية تخفيف الضغط عن المحضار».
وكان محافظ شبوة، علي حسن الأحمدي، قد صرح في وقت سابق بأن وحدات من الأمن والجيش اعتقلت أربعة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة خلال مطاردتها لمجموعة من العناصر الإرهابية في مدينة «الحوطة» بمديرية ميفعة في المحافظة.
ونقلت صحيفة «26 سبتمبر» في موقعها الالكتروني عن مصدر أمني بمحافظة شبوة أن اشتباكات جرت امس الاول بين أفراد الحملة الأمنية وتلك العناصر، أسفرت عن القبض على أربعة منهم من بينهم اثنان أصيبا أثناء المواجهات مع رجال الأمن.
ونشرت الصحيفة أسماء المعتقلين الأربعة وهم: عبدالله عقيل عمر، وأنور أحمد الجريمي، ونصر الين شيخ الجعفان وليث شيخ الجعفان.
وقال المصدر إن اشتباكات عنيفة جرت بين رجال الأمن وعناصر يبلغ عددها عشرة أشخاص تمترست داخل منزل عبدالله المحضار.
وتحدثت «سبأ» عن مقتل جنديين يمنيين في كمين نصب على طريق في شبوة، وسبق أن ذكرت وزارة الداخلية أن 15 متمردا حوثيا على الاقل قتلوا في اشتباكات مع رجال قبائل موالين للحكومة المركزية في عمليات قامت بها قوات الامن مع تصاعد العنف في شمال اليمن.