أكدت الخارجية الأميركية ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو العمود الفقري للسلام والازدهار والأمن والاستقرار الإقليمي، وهو أمر ضروري لمواجهة أكبر تهديد للاستقرار ممثلا في النظام الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان عن جولة الوزير مايك بومبيو بالمنطقة، التزام واشنطن بالشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي، ووصفتها بأنها «مهمة للغاية لتحقيق أهداف إقليمية مشتركة، هي: هزيمة داعش، ومكافحة الإرهاب، وحماية إمدادات الطاقة العالمية، وتقليص العدوان الإيراني».
وأشارت الى ان «دول الخليج كلها شركاء في التحالف العالمي لهزيمة داعش، وقد ساهمت بمليارات الدولارات في المساعدات لسورية والعراق».
وعرضت الخارجية الأميركية في بيانها أبرز الجهود لكل دولة من دول المجلس في مواجهة إيران كالتالي:
٭ الكويت: تراقب عن كثب الامتثال للعقوبات المفروضة على إيران وتعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة التهرب من هذه العقوبات.
٭ المملكة العربية السعودية: تعمل بالتنسيق الوثيق مع اميركا لمواجهة توسع الوجود والنفوذ الإيراني في المنطقة.
٭ البحرين: مؤيد قوي لمجابهة الجهود الإيرانية الخبيثة وتعمل بالتنسيق الوثيق مع واشنطن لكشف ومواجهة وكلاء الحرس الثوري الإيراني.
٭ الإمارات العربية المتحدة: تعمل بالتنسيق الوثيق مع واشنطن لاستهداف مخططات التمويل غير المشروعة التي تعود بالفائدة على النظام الإيراني.
٭ سلطنة عمان: تتعاون مع لمكافحة التهرب من العقوبات وعمليات نقل المواد غير المشروعة.
٭ قطر: اتخذت خطوات مهمة للامتثال لعقوبات إيران.
وفي ختام البيان، شددت الخارجية الأميركية على مساهمة الكويت والسعودية والإمارات وعمان في ترتيب المشاورات السياسية الأخيرة التي قادتها الأمم المتحدة بشأن اليمن في السويد.