اعترف رجل من ولاية أركنساس الأميركية امس الاول، بذنبه في التخطيط لاغتيال مسؤولين أميركيين من أصول أفريقية عام 2008 أبرزهم الرئيس باراك أوباما، الذي كان آنذاك مرشحا للرئاسة، وفقا لما أعلنته وزارة العدل الأميركية.
ويواجه بول شلسلمان حكما بالسجن لمدة 10 سنوات، وفقا لاتفاق عقده مع الادعاء العام في ولاية تينيسي تحت شرط الاعتراف بذنبه.
وقال توماس بيريز في بيان لوزارة العدل الأميركية «رغم التقدم الكبير الذي أحرزناه في مجال الحقوق المدنية، يبدو أن العنف المدفوع بالكراهية مازال حاضرا في مجتمعنا، وهو ما يظهر عبر هذه المؤامرة الفظيعة».
وفي نوفمبر عام 2008 وجهت محكمة فيدرالية أميركية تهما لأميركيين من البيض بالتخطيط «لتنفيذ أعمال قتل» ضد أميركيين من أصول أفريقية، على أمل تتويج «ثورتهما» بقتل أوباما، وفقا لما أعلنه مسؤولون فيدراليون.
واتهمت المحكمة الفيدرالية في تينيسي كلا من دانيال كورات (20 عاما) وبول شلسلمان (18 عاما)، اللذين يعتقدان بتفوق العرق الأبيض، والتقيا عبر الإنترنت، بالحصول على أسلحة رشاشة بصورة غير مشروعة، والتآمر لسرقة متجر أسلحة، وتوجيه تهديدات لمرشح رئاسي.