اسـتـبق البيت الابيض تـصويت الجلس التشريعي بالموافقة على حكومة الوحـدة الوطنيـة الفـلسطينيـة أمس بالاعــلان عن ان الـرئيس الأمــيــركي جـــورج بوش لن يتفاوض مع تلـك الحكومة لعدم قبولها بشـروط الجتمع الدولي والمتـمــثلة في قـرارات الـلجنة الرباعيـة ومنها الاعـتراف بحق دولة اسرائيل في الوجود.
وقـد منح الجلس التـشـريعي الفلسطيني بأغلبية الأصوات الثقة لحكومـــة الوحـــدة الوطنيـــة الفلسطينـية برئـاسة اسـمـاعـيل هنية.
وصـوت الجلس التــشـريعي الفلسطـيني في مـقـريـه برام الله وغزة ـ عـبر الفيديو كـونفرانس ـ بأغلبية 83 عضوا ضد ثلاثة رفضوا منح الثـقة للحكومـة أحدهم بغـزة واثنـان برام الـله، ولـم يمتـنع أي عـضـو عن التـصـويت، حـيث أيد الحكومة 56 عضوا بقطاع غزة و27 عـضـوا برام اللـه وسط الضـفـة الغربية.
من جانبه اكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية خلال عـرض بـرنامج حكومـتــه في الجلس التـشـريعي في غـزة ان «المقاومـة حق مشروع» وتعـهد في الوقت نـفـســه بأن تعــمل الحكومـة على «تثبـيت التهـدئة وتوسـيـعـهـا».
وشـدد على ان حكومـته سـتعـمل على «اقامـة الدولة الفلسـطينيـة المسـتـقلة كـامـلة» على جـمــيع الاراضي المحــــتلـة عــــام 1967، بدون الاعتراف باسـرائيل.
وقال هنية في بيـانه ان حكومتـه «تحتـرم قـرارات الشــرعـيـة الـدوليـة والاتفاقات التي وقعـتها منظمة التحرير الفلـسطينية».
واضاف ان الحكومة «ستعمل مع الاشقاء العرب والجتمع الدولي من اجل انهـاءالاحـتـلال (الاسـرائيلي) واستـعادة الحـقوق المشـروعة لشـعبنا وفي مـقدمـتهـا اقامـة الدولة الفلسـطينيـة المسـتـقلة كاملة وعـاصمتـها القـدس حتى نتـمكن من بـناء السـيـادة على جمـيع الاراضي التي احتلت في 1967».
الصفحة في ملف ( pdf )