عشية الذكرى الرابعة لحرب تحرير العراق وفي ضوء عمليات العنف بحسب الحكومة العراقية وقيادة قوات التحالف، اعلن الجيش الاميركي امس ان انتحاريين فجروا صهاريج تنقل غاز الكلور السام وسط قافلة من السيارات في الانبار امس الاول ما اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص واصابة 350 آخرين باعراض تسمم واختناق.
ووقع هجومان جنوب الفلوجة والآخر شمال شرق الرمادي.
ووفقا لبيان عسكري فإن تفجيرين انتحاريين باستخدام غاز الكلور السام تسببا في اصابة 350 شخصا بالاختناق في الفلوجة امس الاول.
واسفر انفجار شحنة ناسفة صغيرة قرب مدينة الرمادي عن انطلاق غاز الكلور.
ونقل بيان عسكري عن الملازم روجر هولنبك من القوات المتعددة الجنسيات في الرمادي قوله «تجري معالجة 350 مدنيا عراقيا وستة جنود جراء تعرضهم لغاز الكلور».
واشارت قناة «العراقية» الرسمية الى مقتل ستة اشخاص جراء الانفجارات، لكن الجيش الاميركي اكد في حصيلة اولية مقتل شرطيين في الانفجار الثاني في عامرية الفلوجة.
واكد هولنبك «تقديم العناية الطبية محليا للمدنيين الذين اصيبوا باعراض بسيطة في عامرية الفلوجة تراوحت بين تهيج جلدي طفيف والتقيؤ». وتفجير الصهاريج المملوءة بالغاز ويقودها انتحاريون قرب الشرطة والمدنيين بات تكتيكا ينتهجه تنظيم القاعدة في العراق.
الى ذلك، اعلنت سورية استعدادها للمساهمة في اعادة اعمار العراق الذي تعرض لعمليات تدمير لجميع البنى التحتية خلال السنوات الاربع الماضية.
جاء ذلك الاعلان في تأكيد رئيس الوزراء السوري م.محمد ناجي عطري الذي اكد استعداد بلاده للمساهمة في اعادة اعمار العراق وتلبية احتياجات الاشقاء العراقيين في المجالات المختلفة.
وذكر بيان لمجلس الوزراء ان م.عطري شدد خلال استقباله وزير الكهرباء العراقي د.كريم وحيد حسن الذي يزور سورية على حرص سورية على امن واستقرار العراق ووحدة ارضه وشعبه ودعم الوفاق الوطني والمصالحة الوطنية بين ابناء العراق ومكوناته الاجتماعية والسياسية.
الصفحة في ملف ( pdf )