برأت محكمة فرنسية امس رئيس الوزراء السابق دومينيك دو فيلبان من الاشتراك في مؤامرة لتشويه سمعة الرئيس نيكولا ساركوزي وتخريب حملته الرئاسية عام 2007.
ويمثل الحكم في القضية التي عرفت باسم «قضية كليرستريم» لطمة قوية لساركوزي الذي لم يخف عداوته لدو فيلبان ذي الأصول الارستقراطية عندما عملا معا في حكومة الرئيس السابق جاك شيراك. ووجهت اتهامات لدو فيلبان الذي أصبح رئيسا للوزراء عام 2005 بعد أن تولى وزارتي الخارجية والداخلية باستخدام وثائق مزيفة لالصاق اسم ساركوزي بالتحقيق في مزاعم فساد فيما كان يسعى الرجلان لخلافة شيراك.
وقال قاض في حكم قرئ أمام المحكمة انه ليست هناك أدلة واضحة على محاولة رئيس الوزراء السابق تشويه سمعة ساركوزي.
كما تمت تبرئة ساحة متهم آخر لكن المتهمين الثلاثة الآخرين.