نفت حركة طالبان في بيان امس ان تكون عقدت لقاء مع مبعوث للامم المتحدة من اجل اجراء محادثات للسلام في افغانستان.
وذكر البيان ان «مجلس امارة افغانستان الاسلامية ينفي بشدة الشائعات التي نقلتها وسائل اعلام دولية حول اجراء محادثات بين كاي ايدي وممثلين عن امارة افغانستان الاسلامية».
وكان مسؤول في الامم المتحدة اكد على هامش المؤتمر الدولي حول افغانستان في لندن الخميس الماضي ان رئيس بعثة الامم المتحدة في هذا البلد كاي ايدي التقى اعضاء فاعلين بطالبان في دبي في يناير لاجراء محادثات سلام.
ميدانيا، قال مسؤولون اقليميون أفغان امس إن قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) اشتبكت مع الجيش الافغاني الحليف وطلبت شن هجمات جوية مما ادى الى مقتل 4 جنود أفغان واصابة 6 آخرين.
وقال شهيد الله شاهد المتحدث باسم محافظ وردك وهي محافظة تقع جنوب غربي كابول ان القوات الاجنبية والقوات الافغانية كانتا تقومان بعمليات مساء امس الاول في المحافظة عندما بدأ الجانبان اطلاق النار على بعضهما.
وقال المتحدث «أربعة جنود قتلوا وستة أصيبوا بجروح عندما اصابت ضربة جوية القوات الاجنبية موقعهم».
واضاف «اننا لانعرف لماذا حدث ذلك لكنه أمر مؤسف بشدة».
وقال ان الضربة استهدفت موقعا نائيا للجيش الافغاني في المنطقة اقيم في الآونة الاخيرة.
وأكدت قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان «الحادث» وقع بين قوات الامن الغربية والافغانية لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل اخرى.
وقال اللفتنانت بالجيش الأميركي نيكو ميلينديز وهو متحدث باسم القوات «اننا نعمل مع وزارة الدفاع لتحديد ملابسات الحادث».
وكان الناتو اعلن في بيان امس ان ثلاثة اميركيين هم جنديان ومدني قتلوا في شرق افغانستان، موضحا ان تحقيقا يجري في ظروف مقتلهم.