دعا الرئيس العراقي جلال طالباني الى مواصلة رفع قدرة وكفاءة القوات العراقية حتى تتمكن من تسلم كامل الملف الامني بالبلاد.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية صدر امس ان ذلك جاء خلال استقبال الرئيس طالباني قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديڤيد بتريوس والوفد المرافق له حيث بحث خلال الاجتماع ضرورة تعاون دول الجوار في ترسيخ الامن والاستقرار في العراق.
واشار البيان الى ان اللقاء حضره نائب رئيس اقليم كردستان كوسرت رسول علي ومصطفى السيد قادر وسعدي احمد بيرة ومصطفى جاورش ومحمود سنكاوي والفريق اول نوشيروان فؤاد مستي.
من جانبه، قدم الجنرال بتريوس نبذة مختصرة عن سير عملية خطة فرض القانون في بغداد.
موضحا احراز تقدم ملموس في الخطة، حيث تم اعتقال العديد من الارهابيين البارزيـن.
الى ذلك، قرر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي قطع زيارته الحالية الى العاصمة اليابانية طوكيو للعودة الى بغداد اليوم وذلك بعيد الهجوم الارهابي الذي استهدف نائب رئيس الوزراء د.سلام الزوبعي والذي اصابـه بجــراح بالغـة.
وقال مكتب الهاشمي، في بيان نشر على موقعه على الانترنت، ان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي يزور اليابان حاليا قرر قطع زيارته والعودة الى العراق.
مشيرا الى ان الهاشمي عبر عن غضبه وشجبه لمحاولة اغتيال د.سلام الزوبعي والتي تمت خلال توجهه ظهر أمس الأول لاداء صلاة الجمعة متمنيا له ولمرافقيه المصابين سرعة الشفاء.
واكد الهاشمي في البيان ان هذه «المحاولات الخائبة لن تثبط من عزائمنا في خدمة العراق واهله ولن تثنينا عن مواصلة الطريق الذي اخترناه لانفسنا».
وفي سياق آخر، نقلت صحيفة يابانية امس عن الهاشمي قوله انه من المتوقع ان يصبح بمقدور قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الانسحاب من بلاده خلال عام ونصف على الاكثر.
ونقل عن الهاشمي قوله في مقابلة مع صحيفة «مينيتشي شيمبون»: «اعتقد بشكل شخصي ان قوات الامن العراقية ستكمل الاصــلاحات والتـدريب خلال عام او عام ونصف. بعــد ذلك لن تكون هنــاك حاجة لقـوات التحالـف».
ورحب بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية، ولكنه قال ان ذلك لابد ان يحدث بعد ان تصبح قواتنا الوطنية مستعدة لمعالجة الامن من جانبها.
وتأتي تصريحات الهاشمي بعد ان وافق مجلس النواب الاميركي امس الاول على فرض اول سبتمبر 2008 كموعد نهائي لسحب كل القوات الاميركية المقاتلة من العراق.
الصفحة في ملف ( pdf )