قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان مصدر التهديد الأكبر للأمن القومي الأميركي لا يأتي من إيران أو كوريا الشمالية وإنما من المتطرفين المسلمين الذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة.
ونقلت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية عن كلينتون قولها في مقابلة حصرية تبث اليوم ان التهديد للأمن القومي للولايات المتحدة لا يأتي من إيران أو كوريا الشمالية مضيفة «نعتقد في غالبيتنا ان التهديد الأكبر يأتي من الشبكات العابرة للحدود الوطنية وغير التابعة للدول وبشكل خاص المتطرفون الإسلاميون الأصوليون المرتبطون بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية أو القاعدة في باكستان وأفغانستان».
وتابعت «مازالوا يرفعون من درجة تطوير قدراتهم والاعتداءات التي سينفذونها والكابوس الأكبر عند أي منا هو ان واحدة من هذه المنظمات الإرهابية الأعضاء في نقابة الإرهاب ستضع يدها على أسلحة دمار شامل».
في غضون ذلك، مدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مهلة كان قد حددها سابقا للإفراج عن رهينتين فرنسي وايطالي يحتجزهما في مالي مقابل الإفراج عن ناشطيه المعتقلين في هذا البلد الافريقي.
وبحسب بيان نشرته العديد من المواقع الاسلامية ونقله مركز سايت الاميركي لرصد المواقع الاسلامية، اعلن التنظيم الذي سبق له ان هدد بقتل ستة اوروبيين يحتجزهم رهائن، ان المهلة الجديدة لانقاذ حياة الرهينة الفرنسي بيار كامات تنتهي في 20 فبراير.
واضاف: «عند انتهاء هذه الفرصة الاضافية الثمينة فإننا نكون قد بذلنا كل ما في وسعنا، وما على فرنسا ومالي بعدها الا ان تتحملا مسؤوليتيهما الكاملتين عن حياة المختطف في حالة عدم الاستجابة للمطالب». كما أمهل التنظيم الحكومة الايطالية حتى الاول من مارس لتلبية مطالبه المتعلقة بالرهينة سيرجو شيكالا.