بيروت ــ عمر حبنجر
لبنان المنقسم في قمة الرياض الى وفدين احدهما برئاسة الرئيس اميل لحود والثاني برئاسة رئيس مجلس الوزراء مطروح للقمة عبر ورقة واحدة يحاول الرئيس اميل لحود ادخال تعديلات عليها من خلال الكلمة التي وافقت رئاسة القمة على ان يلقيها.
وطبقا للمعلومات الواردة من الرياض، فإن المساعي السعودية مع سورية يمكن ان تسفر عن تحولات جذرية في طبيعة التباعد اللبناني ـ اللبناني ويتعين انعكاس ايجابياتها على العلاقة بين «الوفدين» اللبنانيين لمصلحة التوحد، اقله على مستوى ورقة العمل اللبنانية الى القمة وموقف القمة من لبنان، حيث تشير معلومات لـ «الأنباء» الى ان مشروع قرار القمة النهائي حول لبنان سيدعم الحكومة اللبنانية ويدعو اللبنانيين الى الحوار، اضافة الى دعم سيادة لبنان في ممارسة دوره على مستوى المؤسسات الدستورية دون تدخلات، خاصة ما يتعلق بالمحكمة ذات الطابع الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والجرائم التي تلتها في اطار توافق اللبنانيين على نظام هذه المحكمة، كما يدعم مشروع القرار خطة النقاط السبع التي تقدمت بها الحكومة اللبنانية خلال حرب يوليو.
الصفحة في ملف ( pdf )