كشف مسؤولون بالاستخبارات الأميركية، ان تنظيم القاعدة في اليمن ينشط حاليا في تجنيد أفراد يتحدثون الإنجليزية، كما أن السيدات أصبحن من العناصر التي تسعى القاعدة لتجنيدهن.
وقال المسؤول في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية ـ إن القاعدة تفضل أي شخص يكون شبيها بالأميركيين وولد في الولايات المتحدة أو في كندا، حتى لا يثير الريبة والشكوك حوله.
وذكرت «فوكس نيوز» أن الموجة المقبلة من الإرهابيين قد تشمل سيدات غربيات، وخاصة كنديات يحملن أوراقا مزورة، معتبرة أن الاستعانة بالسيدات يمثل تطورا في إستراتيجية القاعدة منذ محاولة تفجير طائرة ديترويت في أعياد الكريسماس الماضية.
في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع اليمنية أمس بحصول عمليات تخريبية من قبل ومن وصفتهم بـ «عناصر انفصالية» في عدد من المحافظات الجنوبية، يقودها ما يسمي بـ «الحراك الجنوبي» الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله.
ونقلت الوزارة عن مصادر لم تسمها قولها ان «عناصر انفصالية في محافظة أبين قامت بإطلاق النار من أسلحة آلية ومعدلات رشاشة وإطلاق قذيفتين «آر بي جي» على سكن أفراد كتيبة عسكرية مرابطة في جبل خنفر، كما قامت تلك العناصر بإطلاق النار على سنترال جعار ولاذت بالفرار». وأشارت إلى ان العناصر التي استهدفت سكن الكتيبة المرابطة في جبل خنفر وسنترال جعار هم من المطلوبين أمنيا وفي مقدمهم عضو تنظيم القاعدة سامي فضل ديان.
واتهمت وزارة الدفاع اليمنية مجموعة انفصالية أخرى بنهب سيارة تابعة للمواطن كمال سالم من أبناء محافظة عدن في الخط العام بمنطقة عرقة أثناء قدومه من حضرموت باتجاه عدن وتوجهوا بالسيارة إلى جهة غير معروفة.