استأنف الدالاي لاما أمس جولاته المثيرة للجدل على العواصم الغربية بالتوجه إلى أميركا لعقد اجتماع طال انتظاره مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على الرغم من الاعتراضات الصينية الشديدة.
وهو الذي دأب على الاجتماع بكل رئيس أميركي تولى مقاليد السلطة في البلاد منذ عام 1991، ومع هذا، تحاشى أوباما الاجتماع مع الزعيم التبتي في يونيو الماضي قبل زيارته للصين.
وعلى ما يبدو لم تجد اعتراضات الصين على الاجتماع المقرر عقده اليوم، رغم اعتبارها انه يمكن أن يضر بالعلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.