قفزت أعداد المنتحرين في صفوف الجيش الأميركي بقوة خلال يناير الماضي، وفق إحصائيات أعلنتها واشنطن امس، ما دفع الخبراء إلى التحذير من إمكانية أن ينذر ذلك بـ «سنة مأساوية» على صعيد الانتحار بين العسكريين، خاصة أن عام 2009 سجل معدلات قياسية.
ولم تشر الأرقام الأميركية إلى أسباب تزايد حالات الانتحار، رغم كثرة الإعلانات السابقة حول تطبيق واشنطن لمجموعة من الأساليب الجديدة لمواجهتها، وتدل البيانات على وجود 27 حالة وفاة ناتجة عن انتحار «أكيد أو محتمل» مقابل 17 حالة في ديسمبر الماضي. وبحسب البيانات، فإن 12 منتحرا فقط كانوا في عداد الوحدات التي تقوم بالخدمة الفعلية، في حين ينتمي 15 إلى قوات الحرس الوطني والاحتياط.