حسمت الإدارة الاميركية امس الجدل حول ما اذا كان اصطدام الطائرة الصغير في مبنى الضرائب بتكساس عملا إرهابيا، معلنة باسم المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض روبرت غيبس «أن هذا الحادث لا يعتبر عملا إرهابيا».
وعزز فرضية استبعاد العمل الإرهابي الرسالة التي تركها قائد الطائرة أنه «غاضب من مصلحة الضرائب» التي تقع مكاتبها في المبنى، وأنه «أراد أن يلقن المسؤولين عن الضرائب درسا».
ونشر الطيار مذكرة الانتحار على موقع الكتروني عبر فيها عن غضبه من وكالة تحصيل الضرائب الفيدرالية الأميركية التابعة لوزارة الخزانة والتي حملها مسؤولية متاعبه المالية.
وتطرق الطيار في مذكراته إلى عدد من القضايا والأشخاص من بينهم الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش وقضايا إنقاذ شركات وول ستريت وسياسة الرعاية الصحية والضرائب.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الأمن الوطني الأميركية مات تشاندلر: «ليس لدينا سبب الآن للاعتقاد بوجود رابط بين الحادث وأي عمل إرهابي أو إجرامي.. نحن ننسق مع المسؤولين لجمع مزيد من المعلومات».
واقرأ ايضاً:
بعد الصواريخ والأقمار والنووي.. بارجة إيرانية الصنع في الخليج
إسرائيل: لا دليل على اتهامنا باغتيال المبحوح
ديغبوا رئيساً للنيجر بأمر الانقلاب
«الفجر الجديد» اسم للعمليات الأميركية المقبلة في العراق
الوكالة الذرية تشتبه في نشاط «نووي سري» بموقع دير الزور السوري
باكستان: لن نسلّم قادة طالبان إلى الولايات المتحدة