قـال عدد من عناصر البحرية البـريطانية الذين كانوا معـتقلين لدى ايران امس، انهم كـانوا على بعد 7¸1 مـيل بحري خـارج المياه الاقليمية الايرانية حين جرى اعتقالهم.
واوضحوا، فـي تصريح باسم مجمـوعة المعتقلين السـابقين، ان القوات الايرانيـة القت القبض علـيهم تحت تهـديد السلاح، بـينما كـانوا يقومـون بعملية تفتيش روتينية في مياه شط العرب العراقية.
واضافـوا ان تحديد مـوقعـهم كان يتم «بشكل مـتواصل» بفـضل نظام «جي. بي. اس»، وان مهمة المراقبة التي كانوا يقـومون بها في المياه العراقية كانت مهمة روتينية تندرج في اطار تفويض من الامم المتحدة.
كمـا اشار عدد من عناصر البـحرية في مؤتمر صـحافي الى ان الجندية الوحيدة بين المـعتقلين الخمسـة عشر فاي تورني تم عـزلها واستخـدامها وسيلة للدعاية من قبل السلطات الايرانية.
واتهـموا ايران بتـعـريضهم الى «ضـغـوط نفسـيـة متـواصلة» اثناء اعتـقالهـم.
واوضحوا ان الايـرانيين هددوهم بالسجن سـبع سنوات اذا لم يقروا بدخولهم المياه الايرانية.
واعلن البحارة ان خاطفيهم الايرانيين ابقـوهم معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي وفي عزلة وهددوهم بالسجن سبع سنوات.
وقال الكابتن كـريس اير عن احتجـاز الايرانيين له مع زملائه في شـمال الخليج في 23 مارس: من البداية كـان واضحا جدا ان الرد بخوض اشـتباك ليس خيارا.
وفي سياق متصل، اعلن جوناثون باند قائد البحرية البريطانية امس ان بلاده علقت عمليـات تفتيش السـفن التي كانت تقوم بهـا في الخليج، وانها تعيـد النظر في كل الاجـراءات عقب حـادث احتجـاز ايران 15 من البـحارة وافراد مشاة البحرية الملكية البريطانية الذي انتهى بالافراج عنهم.
ودافع باند عن معالجة البحرية الـبريطانية للامر، وقال انه يجري الآن اخذ اقـوال من شملهم الحادث لمعـرفة ما حـدث تماما بعـد ان افرجت عنهم ايران وعادوا الى العاصمة البريطانية لندن.
وقال قائد البـحرية لراديو هيئة الاذاعة البـريطانية (بي. بي. سي) امس «اوقفنا في الوقت الراهن عمليات التفتيش التي تقوم بها المملكة المتحدة.
من الواضح اننا سنقوم بمراجعة كاملة».
الصفحة في ملف ( pdf )