اكـد وزير الداخليـة السـعـودي الأميـر نايف بن عبـد العزيز امـس اهمية الـقيام بعـمل دولي جاد لتجفـيف منابع الارهاب الذي أصبح آفة تهدد المجتمع الدولي باسره.
وكشف الأميـر نايف في حديث لصحيـفة «الرياض» السـعودية امس عـن أن الجمـاعـات الارهابية مـازالت تتلقى دعمـا داخليا وخارجـيا بالمال والفـتاوى الكاذبة التي تروج لنشر مثل هذه الأفكار المنحرفة.
ودعا جميع الجهـات الحكومية وجميع المواطنين الى التعـاون الجاد والفعـال في محـاربة الارهاب والقبض على عناصر الفئة الضالة التي تستهدف العقيدة والأمن والاستقرار في الوطن.
واضاف إن «الفئة الضـالة» (عناصر تنظيم القاعدة في المملكة) ما زالت تعـمل وتخطط، مشددا على أهمـية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
وأكـد الاميـر نايف وجود مـطلوبين سعـوديين لدى ايران مطالبا السلطات الايرانيـة في ظل التعاون الأمني والعـلاقات الجـيـدة بين البلدين بتـسليم المطلوبين الى السعودية.
وقال «هناك تعاون دولي كثـير بين بلاد العالم، لكن الحقـيقة المـرة انه يجب تجفيف المنـابع، وان لم تجفف فالإرهاب سـيبـقى،الإرهابيون ليـسوا أقـوى من قدرات الدول إلا أن عـدم العـمل الجاد في اجـتـثـاث مراكـزهم والقـضاء عـلى الرؤوس العاملـة معـهم فـانهم للأسف سـيواصلون الـعمل الضـال الذي يسـتـهدف بالدرجـة الأولى المملكة وخلق الفرقـة والإساءة لدينها وعقـيدتها ومبـادئها السـمحـة من خلال شـبابهـا».
وأشار إلى أن «الداخليـة رصدت المكافـآت العاليـة وما زال التـعاون مـحـدودا مـع أن الحس الديني لأبناء هذه الـبـلاد يملي عليهم أن يـكونوا أقوى تجاه هذه الفـئات الضـالة لأنها تستهدف العقيدة والأمن».
الصفحة في ملف ( pdf )