لندن ـ عاصم علي
أثار لقاء وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ورئيسة الأرجنتين فرنانديز دي كرشنير ليل الاثنين (أول من أمس) مخاوف بريطانية من دعم أميركي «مبطن» للموقف الأرجنتيني تجاه أعمال التنقيب البريطانية في جزر الفوكلاند المتنازع عليها بين لندن وبيونس آيريس.
وأقر مسؤولون بريطانيون بأن اللغة التي استخدمها المسؤولون الأميركيون فاجأتهم وأثارت قلقهم، ولاسيما استخدام الاسم الأرجنتيني للجزر (لاس مالفيناس)، إلى جانب البريطاني (الفوكلاند). وكانت واشنطن أعلنت أنها ترغب في استغلال زيارة كلينتون الى أميركا اللاتينية للحصول على دعم الأرجنتين والبرازيل في المسألة النووية الايرانية، إلا أنها بفشلها في تقديم دعم علني لحليفها الأول، قد تتعرض ادارة الرئيس باراك أوباما لانتقادات في لندن. وتعتبر زيارة كلينتون للأرجنتين انتصارا ثانيا للأخيرة بعدما ضمن وزير خارجيتها يورجي تايانا تأييدا شاملا في اجتماع رؤساء الدول اللاتينية الـ 33 في المكسيك.