قال مسؤول بحري كيني أمس إن قراصنة صوماليين خطفوا سفينة مملوكة للسعودية على متنها طاقم مؤلف من 14 فردا في خليج عدن الأسبوع الحالي.
في حين اعترف قراصنة آخرون بأنهم خطفوا أيضا سفينة صيد.
وذكر أندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا أن السفينة (النسر السعودي) التي يبلغ إجمالي حمولتها 5136 طنا خطفت يوم الاثنين وهي الآن قبالة الساحل الصومالي.
كما أبلغ قراصنة رويترز أنهم خطفوا سفينة صيد في المحيط الهندي لكن لم يتسن على الفور الحصول على المزيد من التفاصيل.
وقال موانجورا إن الناقلة السعودية كانت في طريقها من اليابان إلى جدة وعلى متنها طاقم مكون من يوناني واحد و13 سريلانكيا.
وصعد القراصنة الصوماليون الذين شجعهم تزايد معدلات دفع مبالغ الفدية من هجماتهم في الشهور الأخيرة وحصلوا على عشرات الملايين من الدولارات من خلال خطف السفن في المحيط الهندي وخليج عدن.
وتمكن القراصنة المسلحون من التملص من السفن الحربية التي تم نشرها لمحاربة انشطتهم من خلال الاتجاه إلى الجنوب حتى جزر سيشل.
وتم نشر قوات بحرية أجنبية قبالة خليج عدن منذ مستهل عام 2009 وشكلت قوافل وأقامت ممرات عبور في أكثر المناطق البحرية خطورة.
في شأن صومالي آخر، قالت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان وشهود أمس إن القتال بين حركة الشباب الصومالية المتمردة وقوات الاتحاد الافريقي في قلب العاصمة مقديشو أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 49 بجروح.
وقال سكان إن شاحنة تابعة لحركة الشباب تحمل مدفعا مضادا للطائرات اقتربت من قواعد الحكومة والاتحاد الأفريقي قرب مفترق طرق رئيسي يعرف باسم كيه4 أمس الأول وانطلق قصف مدو ودار تبادل عشوائي لنيران المدافع الآلية.
من جهته قال علي ياسين جيدي نائب رئيس منظمة علمان لحقوق الإنسان لرويترز «قتل 12 على الأقل من بينهم أطفال وأصيب 49 بجروح» أمس الاول، وأضاف: الحكومة والإسلاميون يخوضون حربا لا تنتهي ومعاناة الناس تزيد.
وقال سكان مناطق تسيطر عليها الحكومة إنهم اعتقدوا في بادئ الأمر أن المتمردين سيطروا على مفترق الطرق الرئيسي الذي يربط المطار بوسط مقديشو.
وفي منطقة أخرى في مقديشو قال شهود عيان إن ستة من افراد حركة الشباب قتلوا عندما اصابت قذيفة مورتر منزلهم أمس الثلاثاء مما أثار عمليات قتل انتقامية.