بدأت رسميا امس الحملة الانتخابية الرئاسية في فرنسا، حيـث يبدأ المرشحون في وضع لافتات الدعاية الخاصة بهم فـي الامـاكـن المحــددة لذلك بالقــرب من الجــالس البـلدية والمدارس.
كـمـا تبــدأ مـحطات الاذاعـة والتلـفـزيـون في بث اعــلانات خاصة مدفوعة للمرشحين بحيث لا تتـجـاوز المدة 45 دقيـقـة لكل مرشح، مع الالتزام والتقيد بشدة بقاعدة اذاعة الاحاديث العامة مع المرشحين الـ 12 للـرئاسة في ظل مـراعـاة المساواة من حـيث مـدة الحـديث وتوقـيـت اذاعـتـه، كي تكون هنـاك مـراعـاة لصــغـار المرشحين وعدم اذاعة ما يخصهم في توقـــيت لا يحظـى بمعــدل مشاهدة عال.
امـا اللافتـات الاعلانيـة فقـد خصصت لها اماكن بالقرب من 85 الف مكتب اقـتـراع في كل انحـاء فرنسا، ويكثف المرشـحون حاليا تنقلاتهم عـبر فرنسا في حـملات دعاية على نطاق واسع.
من ناحـيـة أخـرى، استـمـر الجـدل وتبـادل الانتـقـادات بين مـرشـحي الرئاسـة الفـرنسـيين الرئيـسـيين امس عـلى الرغم من عطلـة نهــاية الاســبــوع التي تزامنت مع عطلة اعـياد الفـصح وتوقف النشـاط بالكامل تقريبـا في فرنسا.
وقبل اسـبوعين من بدء الدور الاول من الانتـخابات اتهم جـان ماري لوبن زعيم حـزب «الجبهة الوطنيـة» اليـمـينيـة المتطرفـة نيكولا ساركـوزي مرشح الحزب اليميني الحاكم «الاتحاد من اجل حركـة شعبيـة»، بانه من سلالة المهـاجـرين بينـمـا هو فـرنسي اصيل.
وفي السـياق ذاته، قـال جان ماري لوبن زعيم حـزب «الجبهة الوطنيـة» اليـمينيـة المتطرفـة ـ الذي ركز هجومه على ساركوزي من خلال حـديث لاذاعة «اوروبا 1» ـ إنه الوحـيـد القـادر على بدء تغيير حقيـقي في فرنسا، مؤكدا انه سيـصل إلى الدور الثاني من الانتـخابات ومـشككا في نتـائج اســتطـلاعــات الرأي التـي يتم التلاعب فيها ـ بحسب قوله.
الصفحة في ملف ( pdf )