اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس ان بلاده تمكنت من بلوغ مرحلة انتاج الوقود النووي على المستوى الصناعي وبذلك تكون قد التحقت بنادي الدول النووية.
وقال نجاد في كلمة ألقاها في منشأة «ناتانز» النووية بمدينة اصفهان وسط البلاد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية ان «الشعب الايراني تمكن من بلوغ مرحلة الانتاج الصناعي للوقود النووي وان هذا الانجاز النووي الكبير تحقق عبر الاعتماد على الكفاءات الذاتية».
واضاف « ايران ستدافع عن حقها في الطاقة النووية حتى النهاية».
وتابع «ان امتنا ستدافع عن حقوقها حتى النهاية» مضيفا ان «لا رجوع عن طريقنا نحو التطور».
وصرح نجاد بأن بلاده لن تسمح للدول الكبرى بوقف برنامجها النووي، قائلا «ان هذه الامة الكبيرة التي كانت في القرون الماضية رائدة في العلوم لن تسمح لبعض قوى الاستكبار بوضع عراقيل على طريق تقدمها مستخدمة نفوذها في الاسرة الدولية».
وكان رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية غلام رضا اغازاده اعلن قبل إلقاء نجاد لخطابه ان ايران انتقلت الى عمليات تخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي.
وذكرت امس وكالة الانباء الايرانية (ايرنا) أن اغازاده أعلن ذلك في كلمة ألقاها في موقع «ناتانز» النووي وأوضحت أن مراسم الاحتفال باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية بدأت امس في موقع «ناتانز» النووي بحضور نجاد وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشورى الاسلامي الايراني وسفراء الدول الاجنبية المعتمدين لدى طهران.
وقال أغازاده مخاطبا المحتفلين في منشأة ناتانز «اليوم نحتفل بدخول البرنامج النووي المرحلة الصناعية».
ومن جهته، حذر سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني من ان بلاده ستضطر الى الانسحاب من معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية اذا فرضت عليها ضغوط دولية اضافية بشأن برنامجها النووي.
وقال كبير المفاوضين النوويين لاريجاني للصحافيين امس ان ايران ستضطر لإعادة النظر في عضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تعرضت لمزيد من الضغوط بشأن برنامجها النووي.
واضاف «اذا واصلوا الضغط على ايران بشأن أنشطتها النووية السلمية فلا خيار لنا سوى تنفيذ قرار البرلمان واعادة النظر في عضويتنا في معاهدة حظر الانتشار النووي».
الصفحة في ملف ( pdf )