أبدى وزير الخارجية السوري وليد المعلم رفض بلاده لاستقبال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في رده على ما قاله مكتب نتنياهو بأنه مستعد للقاء السوريين والسفر إلى دمشق.
وقال المعلم في حديث خاص لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية امس «آسفون والله لاننا يجب ألا نضع العربة قبل الحصان ويجب على إسرائيل أولا الاعلان عن الانسحاب من الجولان إلى خط الرابع من يونيو 1967».
وكان المعلم يرد على ما قاله مكتب نتنياهو للصحيفة في عددها الصادر الاربعاء الماضي من أنه «مستعد للقاء السوريين فورا ودون شروط والسفر فورا إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الاسد أو دعوته إلى القدس أو الالتقاء به في دولة ثالثة لهذا الغرض».