اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس المسجد الاقصى المبارك من عدة جهات وحاصرت المصلين داخله، واعتدت عليهم وأصابت عددا منهم بالرصاص المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع.
وقال مراسل وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) إن مواجهات اندلعت بين المصلين وأفراد الشرطة الاسرائيلية وقامت الأخيرة بإطلاق وابل من قنابل الغاز والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط والاعتداء على المصلين بالضرب ما أدى إلى إصابة العديد منهم.
وأشار إلى أن الشرطة الاسرائيلية أغلقت كل مداخل المسجد الأقصى وحشدت المئات من أفرادها على بوابة المغاربة وانتشرت بكثافة في باحات الحرم القدسي وحاصرت المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة.
واستنكر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريحات أدلى بها لتلفزيون فلسطين عملية الاقتحام الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى وقال: إن إسرائيل تلعب بالنار وتجر المنطقة إلى حروب دينية.
وأضاف أن إسرائيل بممارساتها تخلق مناخا سلبيا ومناخا للتطرف والعنف، وتتهرب من استحقاقات عمليات السلام وغير معنية بالوصول إلى اتفاق سلام، وقال «لابد من ضغط فعلي على إسرائيل حتى تلاقي الجهود الأميركية المبذولة لإحياء عملية السلام بعض النجاح». ولاحقا، قالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي انسحبت من باحات الحرم وسمحت لمن هم داخل المسجد الاقصى بالخروج منه، مشيرة الى ان هدوءا نسبيا حذرا ساد باحات الحرم القدسي الشريف بعد ذلك.
واقرأ ايضاً:
الكويت تناشد مجلس الأمن التدخل الفوري لوقف الممارسات الإجرامية بحق الفلسطينيين
عراقيو الخارج بدأوا التصويت.. وصدام حسين يلقي بظلاله على الانتخابات
الكونغرس يقرّ «إبادة الأرمن»..وتركيا تستدعي سفيرها من واشنطن
المعلم يؤكد رفض سورية استقبال نتنياهو: آسفون