تعبيرا عن احتجاجها الشديد، أعدت أنقرة خطة من 4 أبعاد مختلفة للرد على قرار لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب الأميركي الذي اقر بارتكاب العثمانيين مذبحة بحق الارمن.
وذكرت مصادر ديبلوماسية تركية أن الخطة ترتكز على أبعاد سياسية وعسكرية واقتصادية واستراتيجية، وأن وزارة الخارجية ستبدأ الخطة اعتبارا من يوم غد، مشيرة الى أن البعد السياسي بدأ باستدعاء أنقرة سفيرها لدى واشنطن نامق تان للتشاور، وستبدأ المشاورات معه يوم غد. وبالنسبة للبعد الاقتصادي، ستتم إعادة النظر ي جدول أعمال وخطط وزارتي الاقتصاد والتجارة ومناقشة البحث عن بديل تجاري لأميركا.
أما البعد الاستراتيجي، فسيتم من خلاله تقييم الاقتراب من روسيا لاسيما فيما يتعلق بسياسة الطاقة.
وفيما يتعلق بالبعد العسكري، فستقيم أنقرة ضمن الخطة المعدة 4 أبعاد في المجال العسكري وأهمها قطع الدعم التركي لأميركا في موضوع أفغانستان وإعادة النظر في المناقصات العسكرية المطروحة وإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الأميركية ووقف الدعم التركي للقوات الأميركية العاملة بالعراق .