اعلن وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي ان ايران بدأت امس بانتاج صاروخ جديد قصير المدى مضاد للسفن اطلق عليه اسم «نصر- 1» قادر على «تدمير اهداف من ثلاثة الاف طن».
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن وحيدي قوله «باستطاعة هذا الصاروخ الذي يتم تصنيفه في عداد الصواريخ القصيرة المدى الانطلاق من الساحل ويمكن تركيبه على مختلف أنواع العوامات حيث سيضاف إطلاقه من المروحيات والغواصات في القريب العاجل»، وأضاف ان باستطاعة الصاروخ تدمير سفن حربية يصل وزنها إلى 3 آلاف طن.
وتابع قائلا «ان الإنتاج المكثف لهذا الصاروخ وتسليمه إلى سلاح البحر في قوات حرس الثورة الإسلامية والجيش سيؤدي إلى زيادة القدرة الدفاعية في سلاح البحر» الإيراني.
الى ذلك، أعلن وزير الخارجية الصيني يانغ جييشي عن معارضة بلاده الشديدة للخطوات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة والتي أساءت للمصالح الأساسية الصينية والعلاقات الثنائية بين البلدين فيما دعا إلى بذل المزيد من الجهود الديبلوماسية لحل مسألة الملف النووي الإيراني. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن يانغ الذي تحدث على هامش الجلسة السنوية لمؤتمر الشعب الوطني قوله إن العلاقات الصينية - الأميركية بدأت بشكل جيد بعد وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى سدة الرئاسة السنة الماضية.
غير أنه اشار إلى أن صفقة بيع الأسلحة الاميركية الى تايوان ولقاء اوباما مع الزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما «سببت اضطرابا جديا في العلاقات الصينية - الأميركية وشكلت صعوبة في التعاون بين الدولتين».
واضاف «إن هذا الوضع ليس لمصلحة كلا الجانبين» لافتا إلى أن الصين لا تتحمل مسؤولية التعقيدات في العلاقات بين الدولتين.
وقال إن الموقف الصيني اعلن عنه منذ بضعة ايام خلال زيارة نائب وزيرة الخارجية الأميركية جايمس ستينبرغ والمدير الأعلى لمجلس الامن القومي للشؤون الآسيوية جفري بادر خلال زيارتهما للصين.
وشدد على أن الجانب الصيني أكد على مبادئه فيما يتعلق بمسألتي تايوان والتيبت وقال «أشرنا إلى أن الخطوات التي اتخذها الجانب الاميركي خرقت بجدية المبادئ المنصوص عليها في البيانات الأميركية الصينية الثلاث والاعلان الصيني الأميركي المشترك». وأضاف «أساءت الخطوات إلى مصالح الصين الاساسية والعلاقات الشاملة الأميركية الصينية وتعارض الصين هذه الخطوات بشدة».
وعلى الصعيد الإيراني حث يانغ جميع الأطراف المعنية على الالتزام بالمفاوضات الديبلوماسية واستخدام حكمتها السياسية للتوصل إلى حل شامل ومنطقي وعادل فيما يخص الملف النووي داعيا إلى بذل المزيد من الجهود الديبلوماسية.
في سياق اخر، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» امس أن الحكومة الأميركية منحت أموالا وعقودا بمليارات الدولارات لشركات تتعامل مع إيران على الرغم من سعي واشنطن إلى تشديد العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية بسبب ملفها النووي.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة الأميركية دفعت 15 مليار دولار لشركات تحدت قانون العقوبات الأميركية من خلال إجراء استثمارات ضخمة في إيران ساعدتها في تطوير احتياطها من النفط والغاز. وأشارت تقارير إلى أن إدارتي الرئيس جورج بوش وباراك اوباما منحت مكافآت لشركات تتعارض مصالحها الاقتصادية مع الأهداف الأمنية الأميركية.
وقد استحوذت الشركات التي تتعامل مع إيران على حوالي ثلثي الأموال الحكومية في الولايات المتحدة وتستثمر معظم تلك الشركات في مجال الطاقة وهو أحد أكبر مصادر الواردات للحكومة الإيرانية ومركز قوة شركات الحرس الثوري الإيراني التي تركز عليها إدارة أوباما في العقوبات التي تفرضها على إيران بسبب إشراف الحرس على البرامج النووية والصاروخية في البلاد.
كما استفادت شركات أخرى من أموال الحكومة الأميركية وهي تعمل بمجالات صناعة السيارات والتوزيع وهي أحد القطاعات المهمة في الاقتصاد الإيراني والتي تربطها علاقة وثيقة بالحرس الثوري.
وقد استفادت الشركات مباشرة أو من خلال شركات تابعة لها من عقود تجاوزت قيمتها 102 مليار دولار منذ عام 2000 مع الحكومة الأميركية.
كما استفادت شركات النفط والغاز التي تعاملت مع إيران خلال السنوات الماضية من عقود مربحة للتنقيب عن النفط شملت مساحة 14 مليون فدان من الأراضي في الولايات المتحدة وفي الخارج.
طهران تنفي تأكيد حكم الإعدام بحق الطالب المعارض
طهران ـ أ.ف.پ: نفى المدعي العام في طهران عباس جعفري دولة ابادي امس معلومات نقلتها المعارضة تفيد بأن القضاء الايراني اكد في محكمة الاستئناف حكم الاعدام بحق الطالب محمد أمين واليان الذي شارك في التظاهرات المناهضة للحكومة في ديسمبر. ونقلت وكالة الانباء العمالية (ايلنا) عن دولة ابادي قوله «اننا ننفي تأكيد محكمة الاستئناف ذلك الحكم».
واضاف ان «امام واليان على غرار المدانين الاخرين (بعد تظاهرات 27 ديسمبر) مهلة حتى 13 مارس الجاري لاستئناف الحكم»، منتقدا «الاشخاص الذين استخدموا هذا الحكم لبث معلومات كاذبة». وينتمي واليان الى مجموعة من عشرة متظاهرين مناهضين للحكومة اعتقل خمسة منهم خلال اضطرابات 27 ديسمبر وادينوا بتهمة «محارب» منذ بداية السنة حسب معلومات افادها المدعي نهاية يناير. واتهموا ايضا بالسعي الى قلب النظام والانتماء الى عدة مجموعات سرية بمن فيهم مجاهدي خلق.
واقرأ ايضاً:
يوم انتخابي دامٍ أوقع عشرات القتلى والجرحى العراقيين
بليكس لـ «الأنباء»: ليس من السهل لإيران مواصلة برنامجها النووي
خادم الحرمين: سنواصل تجفيف منابع «الإرهاب» والتصدي للفكر الضال
إسرائيل تشكك في تصميم أميركا على تحريك عملية السلام
غول وأردوغان ينتقدان قرار الإبادة الأرمنية: تركيا كبيرة جداً والمصوتون لا يعرفون أين تقع أرمينيا
القوات الخاصة البريطانية تكبدت في أفغانستان أسوأ خسائرها منذ الحرب العالمية الثانية
اليمن: إحباط محاولة فرار عنصر من القاعدة قتل اثنين من حراسه