لاتزال تركيا على موقفها المستاء من اقرار مجلس النواب الأميركي بأن الاحداث التي تعرض لها الأرمن على أيدي القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى «إبادة جماعية».
وآخر حلقات هذا الاستياء، اصرار انقرة على عدم اعادة سفيرها إلى واشنطن قبل أن تتلقى «إشارة واضحة» عن مصير القرار.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قوله «لن نعيد سفيرنا ما لم نتلق إشارة واضحة بشأن نتيجة الموقف فيما يتعلق بالقرار الخاص بالأرمن». دون ان يذكر تفاصيل.
من جانب آخر، قال اردوغان ان فرض عقوبات اضافية على ايران بسبب ملفها النووي لن يأتي بأي نتيجة. وفي لقاء مع الصحافيين في الرياض، قال اردوغان «لا اعتقد ان فرض اي عقوبات اضافية سياتي بنتيجة». مذكرا بان «الجولتين الاولى والثانية من العقوبات لم تأتيا بأي نتيجة». في سياق آخر أكد أردوغان ان فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام لعام 2010، تعد تأكيدا لدور تركيا في المنطقة والعالم ولأهمية التحولات السياسية والاقتصادية التي شهدتها في السنوات الأخيرة.
وقال أردوغان في تصريحات قبل توجهه إلى المملكة العربية السعودية لتسلم الجائزة إنه يعتبر فوزه بالجائزة هو تقدير للشعب التركي كافة وأنه فاز بها نيابة عن شعبه.
وأشار أردوغان بالراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز مؤكدا انه كان شخصية عالمية، قائلا كمسلم يجب عليه أن يفعل كل ما بوسعه من أجل خدمة قضايا الإسلام.