شؤون سورية
أكـد العميـد حسن جلالي مـعاون وزير الداخليـة للشؤون المدنيـة أن الوزارة انجـزت مـا هو مطلوب منهـا لإنجـاح الانتـخـابات التشـريعية بكل دقة. وأضـاف ووفقا للاحكام القانونيـة النافذة ولكي يمارس الناخب حقـه بكل يسر وفي اي مركـز يريد فقد تم تحديد مـركز انتخابي لكل 1000 مواطن سواء في محل قـيده المدني او في محل إقامته او عمله سواء ضمن الدائرة الانتخـابية المدون بها قيده المدني او في اي دائرة انتخابية اخرى.
وأشار الجـلالي الى أن عدد المراكز الانتـخابية قد بلغ 12425 مـركزا انتـخـابيا مـوزعـة في جـميـع المحافظات والمـدن والمناطق والنواحي واصـغر وحـدة ادارية، كمـا شملت هذه المراكـز جمـيع وزارات الدولة ومؤسسـاتها والمنشآت الصناعيـة وتجمعات الاحيـاء، بحيث لا يتكبد الناخب اي مشقـة للوصول الى المركز الانتخابي واخـتيار من يراه اهلا لتمثيله.
وأوضح العـمـيـد الجـلالي انه مطـلوب من الاخ المواطن الحـضـور شخصيا الى المركـز الانتخابي، حاملا بطاقته الانتخابيـة وعدم تسليمها لاي شـخص كان كي لا يقع تحت طائلـة المساءلة القـانونية، وألا يغـادر المركز قبل وضع الحبر الخاص بالانتخابات على سبابة يده اليمنى، مبينا ان عـملية الانتـخاب الـتي يمارسهـا الناخب في المركـز الانتخـابي الذي يحضر اليه يجب ان تنصب على مرشحي الدائرة الانتخابية التي يمارس الانتخاب فيـها، لا على مرشحي الدائرة المدون قيده الاصلـي في سجلاتها المدنية، فيما عدا مواطني محافظة القنيطرة حيث يتوجهون للاقتراع اينما كانوا على مرشحي محافظتهم الاصلية حرصا على وحدة كيانها.
وبين العـميـد الجلالـي ان الرقم الاجمـالي لعدد المـراكز الانتـخابيـة يتطابق مع العدد الاجـمالي لاعداد النـاخبين البالغ نحـو 12 مليون ناخب وتمنى معاون وزير الداخلية على الاخـوة الناخبين ألايغرر بهم من خلال عمليات الخداع التي قد تستخـدم من قبل البعض وذلك من خلال عمليات جمع بطاقاتهم الانتخابية وإشعارهم انهم باستطاعتهم الإدلاء بأصواتهم دون حضـورهم وهذا مخـالف للقانون وهـناك تعليمـات مشـددة لمراكز الانتخاب بعدم السماح لمثل هذه الحالات التي تتجاوز القانون.
الصفحة في ملف ( pdf )