قال بيان للمستشفى الذي يعالج فيه الرئيس المصري حسني مبارك في ألمانيا أمس ان نسيجا حميدا أزيل خلال الجراحة التي أجريت لمبارك يوم السبت الماضي.
وصرح د.ماركوس بوشلر رئيس الفريق الطبي المعالج للرئيس حسنى مبارك في مستشفى جامعة هايدلبرغ في البيان الذي صدر عن الحكومة المصرية «التقرير النهائي لتحليل الأنسجة التي تمت ازالتها أثناء الجراحة التي أجريت أكد على طبيعتها الحميدة».
وتابع: ان مبارك سيظل في المستشفى تحت الرعاية الطبية فترة النقاهة. وأكد بوشلر بأن الحالة الصحية العامة للرئيس تتقدم بصورة مرضية. وأن الرئيس مبارك نقل امس الاول من وحدة الرعاية المركزة إلى حجرة عادية بمستشفاه. واوضح بوشلر في بيان صحافي عن الحالة الصحية للرئيس مبارك إن التقرير النهائي لتحليل الانسجة التي تمت ازالتها أثناء الجراحة التي أجريت أكد على طبيعتها الحميدة.
وأضاف أن مرحلة استشفاء السيد الرئيس خلال الايام القادمة ستشمل زيادة الحركة لسرعة التخلص من اثار التدخل الجراحي. وتوقع أيضا خلال هذه المرحلة ان ينتقل الرئيس الى النظام الغذائي العادي بشكل تدريجي.
وتابع د.ماركس بوشلر ان السيد الرئيس سيظل خلال هذه المرحلة تحت الرعاية الطبية من خلال اشرافه المباشر والمستمر في المستشفي.
في سياق آخر، أدان المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر الاعتداء «الهمجي» على احد مؤيديه تردد انه تعرض للضرب على أيدي قوات أمن الدولة. وقال البرادعي في بيان له «تابعت بقلق بالغ أثناء تواجدي في كوريا ما نشرته الصحف المصرية من أنباء حول تعرض د.طه عبدالتواب المواطن المصري المقيم بمحافظة الفيوم للضرب المبرح والإهانة وإهدار الكرامة بمقر مباحث أمن الدولة».
في المقابل، انتقدت صحيفة الجمهورية الرسمية، «الصعلكة والمتصعلكين» ولفت رئيس تحريرها محمد علي ابراهيم في مقاله الاسبوعي «حكايات اسبوعية» الى تصريح الرئيس المصري محمد حسني مبارك في ألمانيا «لا نحتاج بطلا من هنا أو هناك، ثم إن الشعب المصري نفسه هو البطل القومي». وأكد الكاتب هذا الشعب الذي يصغي بكل ذكاء لحيل الحواة في السيرك السياسي المنصوب حاليا يستطيع أن يميز الغث من السمين وبين من يعمل ومن يستعرض، بين من يقاسي ويكابد ومن يضع ساقا فوق أخرى وينظر».