توجه آلاف المحتجين المناهضين للحكومة التايلندية من الريف الى العاصمة بانكوك امس للمشاركة فيما يصفونها «بمسيرة المليون» لشل الحركة في العاصمة وإسقاط حكومة يقولون انها واجهة لصفوة غير منتخبة.
وسيتجمع أنصار رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا الذي اطيح به في انقلاب عام 2006 في بانكوك اعتبارا من اليوم ويقولون انهم سيبقون 7 ايام على الاقل بهدف اجبار رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا على الدعوة لانتخابات سيكون حلفاء تاكسين في وضع جيد للفوز فيها.
وقال عضو في البرلمان وأحد انصار حزب مؤيد لتاكسين ان «ما بين 600 الف و700 الف «من اصحاب القمصان الحمراء» في طريقهم الى بانكوك ومع هؤلاء الموجودين بالفعل في المدينة سيكون لدينا اكثر من مليون شخص».
ويدير تاكسين المعارضة في بلاده من منفاه في الامارات. وقال مسؤولون تايلنديون في وزارة الخارجية ان الامارات ابلغت تاكسين بان عليه المغادرة. ويطالب المسؤولون في تايلند الحكومات برفض استقبال تاكسين الذي يستعد للالتحاق بابنتيه الموجودتين في المانيا. ويشعر المستثمرون بقلق ازاء اعمال العنف وازاء تشتيت انتباه الحكومة في الوقت الذي يتعين فيه عليها التركيز على انعاش الاقتصاد بعد فترة ركود وجيزة. وتم حشد 40 ألفا من الجنود وقوات الشرطة في بانكوك ابتداء من امس الاول عندما تجمع عدة آلاف من المتظاهرين في عدة نقاط قبل بدء التجمع الرئيسي. وتجمع نحو ثلاثة الاف محتج على طريق راتشادامنيون الذي يخترق وسط بانكوك مؤديا الى الجسر الذي سيكون الموقع الاساسي للتجمع اليوم. وقالت احدى المشاركات في المسيرة وهي من منطقة نان في الشمال «نريد الديموقراطية والعدالة للمجتمع. نريد ان تحل الحكومة البرلمان وان تعيد السلطة الى الشعب» مضيفة انها قدمت استقالتها من وظيفتها كمعلمة للعمل لحساب «اصحاب القمصان الحمراء».