أعلن محافظ القاهرة د.عبدالعظيم وزير أن الخميس الماضي، شهد إدخال 200 أتوبيس جديد إلى الخدمة بهيئة النقل العام بتكلفة تخطت 160 مليون جنيه لتنطلق الأتوبيسات من 17 موقفا رئيسيا بالعاصمة بالإضافة إلى المنطقة الرئيسية بجوار المنصة بطريق النصر.
وقال وزير إن الأتوبيسات الجديدة التي بدأت العمل الخميس، هي المرحلة الأولى في خطة تطوير أسطول الهيئة ستعقبها دفعة جديدة مكونة من 30 أتوبيسا خلال أكتوبر المقبل بالإضافة إلى 80 أتوبيسا تم التعاقد عليها، وسيتم تشغيلها خلال فترة قريبة ليصل إجمالي الأتوبيسات التي ستدخل الخدمة هذا العام إلى 580 أتوبيسا.
وأوضح المحافظ أن 600 أتوبيس جديد سيدخلون الخدمة خلال العامين المقبلين بواقع 300 أتوبيس كل عام، لإحلال جميع الأتوبيسات المتهالكة التي تعدى عمرها الافتراضي طبقا للخطة التي وافق عليها رئيس الوزراء عام 2008 دون تحميل موازنة الدولة أي أعباء حيث ستتحمل الهيئة قيمة الأتوبيسات الجديدة من حصيلة بيع أصول ثابتة للهيئة تتمثل في محطات وجراجات وأراض داخل الكتلة السكانية، وسيتم تعويضها بمواقع جديدة على أطراف المدينة.
وأضاف أن الأتوبيسات الجديدة تمتاز بلونها الأحمر، وسيتم عملها على مسارات الخطوط القديمة لتدعيمها، مشيرا إلى أنه تطبيقا لأهداف الهيئة بمراعاة الجانب الاجتماعي والاقتصادي سوف تعمل تلك الأتوبيسات دون تحميل المواطنين أي زيادة في التعريفة المقررة للخطوط الحالية، وفى الحالات التي يزداد فيها خط السير سوف يجري تجزئة التعريفة المقررة.
وأكد المحافظ أن العمل على تطوير هيئة النقل العام يهدف إلى تحقيق وسائل نقل جماعي على أعلى مستوى من الكفاءة لتشجيع المواطنين على ارتيادها بالحد من استخدام المركبات الخاصة (الميكروباص) مما يسمح بسيولة مرورية وتخفيف الضغط المروري على شوارع العاصمة.
ويذكر أن نحو 1300 سائق ومحصل بقطاع النقل العام نظموا إضرابا مفتوحا عن العمل، في أغسطس 2009 احتجاجا على ضعف رواتبهم وسوء معاملة الشرطة لهم، وقد شهدت القاهرة خلال الإضراب الأخير حالة من الشلل جراء الإضراب.
وطالب المضربون حينها بوضع حد أدنى للأجور، وزيادة الحوافز، ودفع التأمينات الاجتماعية المتأخرة، وإسقاط المخالفات المرورية المسجلة ضدهم.