أعدت محافظة القاهرة خطة تفصيلية للمسارات الجديدة لسيارات النقل العام بمناطق وسط العاصمة، وقصر بعض الشوارع على المشاة لتحويلها إلى مناطق جذب سياحي وعمراني.
وقال د.عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة إن التصور الخاص بالمخطط الحضاري سيشمل الشوارع الغربية من ميدان التحرير وهي محور هذا المشروع في مرحلته الأولى، حيث من المقرر البدء في هذا المخطط مع بداية تشغيل جراج التحرير نظرا لأنه سيقوم باستيعاب أماكن الانتظار بهذه المناطق، حسب صحيفة «الأهرام» امس الأول. ومن المقرر الانتهاء من أعماله الإنشائية خلال 18 شهرا لاستيعاب نحو 1800 سيارة علاوة على نحو 120 أتوبيسا سياحيا.
وأوضح المحافظ خلال الاجتماع الذي عقد برئاسته وحضره اللواء عبدالفتاح عبدالعزيز السكرتير العام للمحافظة أنه تم الانتهاء من مشروع تصوير وتحديد مسارات المرافق التحتية للمناطق المحددة بهذا المخطط عن طريق القمر الصناعي للحفاظ على المرافق تحت الأرض والتي تصل قيمتها إلى نحو 40 مليار جنيه وتحديدها على خرائط متعددة الأغراض والأنماط.
الى ذلك، لم تجد شركات السيارات العاملة في السوق المصري طريقة للتخلص من الكميات الكبيرة من مخزون موديلات 2010 سوى تقديم عروض وتخفيضات غير مسبوقة على هذه السيارات قبل أن ينتهي العام الحالي.التخفيضات والعروض التي تقدمها معظم شركات السيارات تراوحت بين سبعة آلاف جنيه ومائة وخمسين ألف جنيه إلى جانب برامج التقسيط بفوائد بسيطة من الشركة مباشرة وتقديم كماليات وهدايا عديدة. شركات السيارات أرجأت هذه التخفيضات لعدة اشهر على الرغم من طرحها لموديلات 2011 في السوق المصري وذلك بسبب الانتعاش النسبي الذي كان يشهده السوق خلال الفترة الماضية.
الركود النسبي الذي شهده سوق السيارات خلال شهر رمضان دفع الشركات إلى تكثيف الدعاية على التخفيضات والعروض لسرعة الانتهاء من هذا المخزون قبل أن يلملم العام الحالي أوراقه، ولم تشمل التخفيضات والعروض التسويقية السيارات الشعبية فقط أو السيارات الصغيرة بل طالت أيضا السيارات الفارهة التي لم نكن نسمع في يوم من الأيام عن إجرائها أي تخفيضات في الماضي مثل سيارات جاكور لكن هذه الشركات رأت النزول من برجها العالي ومسايرة حركة السوق لترويج سياراتها.