قال العالم المصري د. فاروق الباز مدير مركز أبحاث
الفضاء بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، إن تطوير التعليم في مصر يحتاج إلى 10 سنوات على الأقل حتى يصل إلى الجودة المطلوبة.
وأضاف الباز في معرض تعليقه على إبرامه اتفاق تعاون مع وزارة التربية والتعليم للاستعانة بخبرته في تطوير مناهج العلوم وأساليب تدريسها بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي، ان تطوير التعليم يجب أن يكون شاملا لجميع المناهج وأن يكون تدريجيا من الصفوف الدراسية الأولى حتى يكون هناك ترابط وتكامل بين المناهج، مطالبا بضرورة الاستفادة من خريجي كليات العلوم المختلفة ليقوموا بتدريس المواد العلمية للطلاب.
وعلى صعيد آخر أكد الباز في المحاضرة التي ألقاها خلال أعمال اليوم الثاني من الندوة الدولية حول دور تكنولوجيا الأقمار الصناعية في تقليل الفجوة التكنولوجية والتي بدأت أعمالها الاثنين ونظمتها الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بالاشتراك مع الشبكة البينية الإسلامية حول علوم وتكنولوجيا الفضاء بالتعاون مع وكالة الفضاء الباكستانية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، أنه يمكن استغلال المياه الجوفية في مصر لمدة مائة عام قادمة.. نافيا وجود أي مشكلة بشأن مستقبل هذه المياه في مصر.
كما أكد الباز وجود العديد من خزانات المياه الجوفية في الصحراء الغربية التي يرجع تكوينها إلى 25 ألف سنة، وأن هذه الخزانات أصبحت غير متجددة نتيجة لقلة سقوط الأمطار عليها، مشيرا إلى أن صور الأقمار الصناعية تعطى احتمالية وجود مياه جوفية فقط لوجود دلالات ولكن لا تستطيع الجزم بوجود مياه جوفية وتحديد مدى صلاحيتها للاستخدام الآدمي.
ودعا العالم المصري فاروق الباز، إلى تصنيع قمر صناعي يستخدم فقط للكشف عن المياه الجوفية والآثار والمعادن المختلفة المدفونة تحت سطح الصحراء يعتمد على المستشعرات الرادارية وتطبيقاتها.