تنظم مكتبة الإسكندرية غدا مهرجان «الكتب المستعملة»، الذي يهدف إلى تقديم هذه النوعية من الكتب إلى القراء في ظل ارتفاع أسعار الكتب وزيادة الطلب على الإصدارات النادرة.
وقال مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية د.خالد عزب إن المهرجان يستمر لمدة أسبوع، وسيشهد عرضا لمجموعة من الكتب النادرة التي نفدت طبعاتها من الأسواق ولم تعد متوافرة في المكتبات.. مشيرا إلى أن تلك الكتب تم طبعها في مصر في القرن الـ 19 وأوائل القرن الـ 20. وأضاف أن مكتبة الإسكندرية بدأت الاهتمام بنوادر الكتب منذ افتتاحها عام 2002، حيث أهدتها الهيئة العامة للمطابع الأميرية مجموعة من الكتب النادرة التي تمت طباعتها في مطبعة بولاق، كما حصلت المكتبة على آلات الطباعة التي كانت موجودة في مطبعة بولاق عقب إنشائها في عهد محمد علي باشا، والتي تتيحها للزائرين في معرض (تاريخ الطباعة). وأشار عزب إلى أن مهرجان «الكتب المستعملة» سيضم أيضا كتبا جامعية وثقافية وروايات ودواوين شعرية ومجموعة من الدوريات والكتب الإنجليزية، منوها إلى أن ذلك سيسهم في خلق سوق جديدة للكتاب المستعمل وسيساعد على سرعة تداول الكتب، كما ستقدم المكتبة على هامش المهرجان تخفيضا خاصا لرواده على جميع إصداراتها باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والتي تشمل مجالات مختلفة.