بناء على التغييرات الاخيرة في الواقع المصري ونجاح الثورة الشعبية التي اطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك والتي كانت كرة القدم احد اهم اسلحته، قرر الاتحاد المصري لكرة القدم الرضوخ للتغيرات الاخيرة واصدار عدة قرارات مهمة لتخفيض الرواتب والمصاريف الداخلية واهمها رواتب الاجهزة الفنية للمنتخبات وكذلك وضع سقف لعقود اللاعبين.
لذا قرر الاتحاد برئاسة سمير زاهر اعادة النظر في اعادة هيكلة الرواتب داخل الاتحاد حتى تتماشى مع امكانيات الاتحاد في الوضع الراهن، وجاءت القرارات كالتالي وفقا لما جاء على الموقع الرسمي للاتحاد:
1 ـ اعادة النظر في تخفيض مرتبات الاجهزة الفنية للمنتخبات العاملة بالاتحاد وخاصة المدير الفني للمنتخب الاول حسن شحاتة بما يتوافق مع موارد الاتحاد في الفترة الحالية وسيتم دراستها والعرض على المجلس.
2 ـ تعديل الرواتب داخل الاتحاد المصري بحيث يكون الحد الاقصى للكوادر داخل الاتحاد 15 الف جنيه والحد الادنى الف وخمسمائة جنيه مع النظر في تعديل بعض رواتب العاملين داخل الاتحاد.
الى ذلك، اقترح المخرج خالد يوسف اقامة مباراة ودية بين فريقي الاهلي والزمالك وذلك ليتم تخصيص دخلها لمصلحة ضحايا الثورة المصرية التي انطلقت شرارتها في 25 يناير الماضي.
واضاف خالد يوسف لاقتراحه ان تكون المباراة من دون تدخلات امنية او تنظيم امني مثلما حدث في احتفال جمعة الانتصار بميدان التحرير.
وبناء على هذا الاقتراح الصادر من خالد يوسف، تم انشاء صفحة على موقع «الفيس بوك» تتبنى الاقتراح مطالبة كذلك بفتح صفحة جديدة بين جمهور الفريقين العريقين بعدما عاش المصريون حالة من التوحد في ظل الظروف العصيبة خلال الفترة الماضية.