الشيخ محمد متولي الشعراوي، ود. مصطفى محمود رحمهما الله.. اسمان لا يختلف حولهما اثنان أثرا كثيرا في الهوية المصرية ووضعوا أمام أعين المصريين العديد من الحقائق وفجأة ومن دون أي سبب مُعلن مُنع عرض برنامجيهما في التلفزيون المصري وحُرم المصريون من برامج كانت تعتبر من الأعلى والأكثر مُشاهدة ومصداقية عند المشاهد سواء على المستوي العلمي أو المستوى الديني.
2006 هو العام الأخير لظهور الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي على شاشات التلفزيون المصري ولم يذكر المسؤولون أي سبب لتوقف البرنامج.
أما «العلم والإيمان» فهو البرنامج الذي بدأ في السبعينيات وحقق نجاحا منقطع النظير حتى أصبح جزءا من البرنامج اليومي للمواطن المصري الطبيعي مشاهدة ذلك البرنامج الذي ربط بين العلم والإيمان الديني وكيفية الإعجاز العلمي والديني والإلهي في خلقه.
توقف البرنامج في نهاية التسعينيات ولكن التلفزيون قرر عودة البرنامجين مرة أخرى.
إلى ذلك أكد د.سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون الجديد أنه سيبدأ مسيرة الإعلام الذي يليق بمصر الحرة والآمنة التي دفع شهداء 25 يناير دماءهم فداء لها. وقال الشريف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان قرار تعيينه قد صدر أمس الأول من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، معربا عن تقديره للمجلس لهذا القرار والثقة التي منحه إياها. وقال انه يتمنى ان يكون عند حسن ظن المجلس الأعلى الذي كلفه بهذه المهمة في هذه المرحلة الفاصلة التي تشهدها مصر. وأضاف سامي الشريف فور صدور القرار بتعيينه لتولي هذا المنصب أن هؤلاء الشهداء من واجبهم علينا جميعا أن نرد لهم الجميل ببناء مصر الجديدة في جميع المجالات بما في ذلك الاعلام.